تكدَّست صالات مطار الملك خالد الدولي بالرياض من قِبَل الطلبة الراغبين في السفر لقضاء الإجازة الممنوحة لهم؛ بهدف الاستمتاع بها في السياحة. أروقة المطار امتلأت بالمسافرين بعد تأخّر رحلاتهم، ما جعله يكتظّ، الأمر الذي امتزج مع غضب المسافرين حول هذا التأخير خصوصاً أن البعض منهم مرتبط بمواعيد سياحية نظم جدولتها مسبقاً. وهذا ما دفع بالعديد منهم لافتراش المطار والمبيت بين أروقته في انتظار رحلات الطيران "المتأخّرة", محمّلين الخطوط السعودية تأخّر إقلاع الطائرات, ومطالبين بحلول تمنع حدوث مثل تلك المعضلة مجدّداً. "سبق" حاولت الوصول للمسؤولين؛ لمعرفة أسباب هذا التأخير إلا أن المحاولات باءت بالفشل.