إنفاذاً للتوجيهات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - القاضية بتقديم التسهيلات كافة لأبناء الشعب اليمنى، وكذلك تقديم أفضل الخدمات الصحية للمصابين والجرحى من الأشقاء اليمنيين، وبمتابعة من وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، استقبل مستشفى الملك فهد بجدة، أمس الأول، (3) مصابين يمنيين مدنيين من جرّاء إصابتهم بشظايا وطلق ناري داخل الحدود اليمنية، وتمت إحالتهم من مستشفيات منطقة نجران لتلقي الرعاية الصحية التخصّصية اللازمة. وتفقد مدير مستشفى الملك فهد الدكتور حماد شجاع، المرضى المصابين، وذلك صباح أمس السبت، واطمأن على حالتهم الصحية والخدمات الصحية المقدمة لهم والخطط العلاجية، موجهاً رؤساء الأقسام والأطباء المشرفين على علاجهم بتقديم الخدمات الصحية كافة ومتابعة الحالات بصفة مستمرة.
وأبدى مدير المستشفى حرصه الشديد على تلبية احتياجات المرضى الصحية ورفع مستوى الخدمات الصحية لتصل إلى مستوى وتطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - مؤكداً للمصابين أن المملكة هي بلدهم الثاني وستوفر لهم العناية اللازمة حتى يتماثلوا للشفاء التام ومن ثم مغادرتهم إلى بلادهم سالمين، بإذن الله.
وفي ختام زيارته أكّد الدكتور حماد شجاع، أن المستشفى على أتم الاستعداد لاستقبال مزيدٍ من الحالات من المرضى اليمنيين، إن دعت الحاجة إلى ذلك.
الجدير بالذكر أن المرضى اليمنيين يعانون إصابات متفاوتة من شظايا وطلق ناري ويتلقون الرعاية الصحية بكل من قسم العظام والجراحة والمسالك البولية، فيما أُحيل أحدهم إلى قسم العناية المركزة لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.