تلقى الصحفي الأمني بجريدة "عكاظ" الزميل منصور الشهري تهديدات بالقتل والتصفيه من مجهول عبر اختراق بريده الإلكتروني الشخصي وصفحته على "الفيس بوك". وأوضح "الشهري" أنه في يوم الأحد الماضي تعرض إيميله الشخصي وصفحته على "الفيس بوك" لاختراق من هاكر مجهول. مشيراً إلى أنه قام عبر صفحة أحد أصدقائه بنشر تحذيرات للموجودين لديه في "الفيس بوك" للحذر من ذلك وعدم استغلال اسمه في أمور غير لائقة. وأضاف بأن المخترق المجهول قام بحذف جميع التحذيرات، ووضع عبارة "تمت استعادة الصفحة، هذه كذبة إبريل"؛ لكي يوهم المضافين لدى "الشهري" بأن حسابه لم يُخترق. وأبان أن المخترق المجهول قام بإرسال تهديدات وتحذيرات له عبر بريد صديقه الذي قام بنشر التحذيرات. مشيراً إلى أن التهديدات احتوت على التعرض الشخصي له. وقال مخترق صفحته وإيميله في رسالته: "هذا الاختراق عبارة عن تحذير أولي". وأكد المحرر أن قام بتقديم بلاغ للجهات الأمنية المختصة بالجرائم الإلكترونية، إضافة إلى تقديم بلاغ رسمي بمركز شرطة حي المربع وسط الرياض، التي اتخذت الإجراءات لتحديد مصدر تلك التهديدات وتقديم مرتكبها للعدالة. مضيفاً بأنه قدّم المعلومات كافة للجهات المختصة، وأن الأجهزة الأمنية السعودية تمتلك القدرات والإمكانيات المتطورة، ولديها رجال أمن مؤهلون تأهيلاً عالياً للكشف عن مستغلي الطفرة التقنية في مهاجمة الأشخاص وتهديدهم. وقال "الشهري": إن المخترق المجهول ركَّز في تهديداته على أن اختراق بريدي الشخصي وصفحتي على "الفيس بوك" يُعتبر تهديداً أولياً وأنني عند مواصلتي عملي الإعلامي الذي لا يناسبه سيواصل تهديداته بأمور أكبر من ذلك. موضحاً أن من ضمن العبارات التي حملتها رسائل المهدد: "أنا ممكن أنسفه من الحياة لكن هذه قرصة وحشوف هو يضبط عمره ولا حيشوف اللي ما يرضيه أبداً ولا يلعب بالنار" وأيضاً "إن هذي المرة وصلت لحساباته الإيميل والفيس بوك والمرة الجاية ستصل لما هو أكبر من ذلك".