انسحب لويس فيجو لاعب الوسط السابق لمنتخب البرتغال من سباق انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس بعد ساعات قليلة من انسحاب الهولندي مايكل فان براج. وقال فيجو (42 عامًا) في صفحته بموقع فيسبوك على الإنترنت: "اتخذت قراري. لن أشارك فيما يقال عنها انتخابات على رئاسة الفيفا".
وأضاف: "بعد تفكير شخصي ومشاركة الآراء مع اثنين من المرشحين الآخرين في هذه العملية أعتقد أن ما سيحدث يوم 29 مايو في زيوريخ ليس عملية انتخابية طبيعية. ولأنها لن تكون كذلك فأنا خارج الحسابات". وتابع فيجو: "لم يكن هناك أي مناظرات بشأن مقترحات المرشحين. هل يعتقد أي شخص أنه من الممكن إجراء انتخابات واحدة من أكبر المؤسسات على وجه الأرض دون نقاش علني؟" وأردف مشيرًا لبلاتر "هل يعتقد أي شخص أنه من الطبيعي أن أحد المرشحين لم يهتم حتى بتقديم البرنامج الانتخابي من أجل تصويت يوم 29 مايو". وأضاف "ألا يجب فرض تقديم مثل هذا البرنامج ليعلم رؤساء الاتحادات ماذا سيصوتون عليه؟ هذه العملية الانتخابية هي أي شيء غير الانتخابات". وأكد فيجو أنه تلقى موجة مساندة مذهلة من لاعبين حاليين وسابقين ومدربين وحكام ومسؤولين، لكنه قال: "لا أخشى صندوق الاقتراع لكن لن أشارك أو أساند في عملية ستنتهي يوم 29 مايو ولن تخرج بها كرة القدم فائزة". وبعد انسحاب فيجو أصبح الأمير الأردني علي بن الحسين هو المرشح الوحيد في مواجهة السويسري سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا. ومن المتوقع على نطاق واسع إعادة انتخاب بلاتر "79 عامًا" لفترة ولاية خامسة في 29 مايو الجاري على الرغم من الجدل المحيط بالفيفا في الفترة الأخيرة. وقال الاتحاد الأوروبي الذي يملك 53 من بين 209 أعضاء في الفيفا: "إنه لن يساند بلاتر"، لكن الرئيس الحالي للاتحاد الدولي تلقى وعودًا واسعة من باقي الاتحادات. وتعهد فان براج رئيس الاتحاد الهولندي بمساندة الأمير علي وهو أحد أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا.