انتقد عددٌ من أهالي محافظة تربة استمرار البلدية في تنفيذ مشروع أرصفة الجزيرة الوسطية لطريق الملك عبدالعزيز وعدم تغيير أعمدة الإنارة الآيلة للسقوط والتي قد تتسبب في كارثة لا تحمد عقباها. وقال بعض أهالي محافظة تربة ل "سبق" إن طريق الملك عبد العزيز هو الطريق الرئيس بالمحافظة وتنتشر على جنباته المحال التجارية وتكثر به الكثافة والحركة المرورية ويوجد بالجزيرة الوسطية على امتداد الطريق أعمدة إنارة عالية الارتفاع وضخمة الحجم ولم تغير منذ عشرين عامًا تقريبًا.
وأضاف الأهالي : البلدية شرعت في إعادة تأهيل الجزيرة الوسطية للطريق وبعد إزالة الأرصفة القديمة اتضح أن أعمدة الإنارة قد تآكلت الأجزاء السفلية منها بشكل كبير بسبب الصدأ وأصبحت آيلة للسقوط بأي وقتٍ.
وتابعوا توقعنا بأن البلدية سوف تقوم بإزالة هذه الأعمدة حفاظًا على سلامة الأرواح وتغييرها بأعمدة جديدة إلا أننا تفاجأنا بأن البلدية استكملت تنفيذ المشروع وقامت بعمل أحواض التشجير ونفذت أعمال الردم متجاهلة هذه الأعمدة وخطرها المتوقع بأي لحظة.
وتساءل الأهالي عن سبب عدم إزالة هذه الأعمدة على الرغم من اكتشاف خطرها على الأرواح وهل هو جهل من مهندسي البلدية أم عدم المبالاة بهذا الخطر؟ .
وطلب الأهالي عبر "سبق" من بلدية محافظة تربة إيقاف تنفيذ هذا المشروع وعدم الاستمرار في تنفيذه إلا بعد معالجة هذا الخطر وتغيير الأعمدة بأخرى جديدة.