أعاقت الضائقة المالية التي يمر بها الهلال والتي تتجاوز 100 مليون ريال، ولأول مرة في تاريخ النادي، عدداً من أعضاء الشرف الفاعلين من التقدم للترشح لرئاسة الهلال خلال الفترة القادمة. وأصبح عضو الشرف ورجل الأعمال موسى الموسى والرئيس المكلف محمد الحميداني المرشحين الوحيدين حتى الآن لرئاسة الهلال خلال السنوات القادمة، بعد أن أعلن عدد من كبار أعضاء الشرف الفاعلين عدم رغبتهم بالترشح للرئاسة نتيجة الضائقة المالية التي تعصف بالفريق الأزرق والمتمثلة بالديون المستحقة على النادي جراء الالتزامات المالية والتعاقدات التي أبرمتها إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد إضافة لمصروفات الفريق المتمثلة بالعقود التي أبرمتها مع نجوم الفريق.
يأتي ذلك في ظل مرحلة من التذبذب يعيشها الفريق منذ العام المنصرم شهد تعاقب أكثر من 4 مدربين على الفريق كلهم لم يوفقوا معه في تحقيق تطلعات جماهيره الغفيرة مع ما يشهده من تقدم السن لأبرز نجومه، صاحب ذلك سخط جماهيري في ظل خسارته لعدد من النهائيات الهامة ومنها البطولة الآسيوية وكأس ولي العهد وبطولة الدوري.
وبين مكتب رعاية الشباب بالرياض أن فترة الترشح لرئاسة الهلال اقترب موعدها، والأعضاء الذين أكملوا الشروط والقوانين لرئاسة الأندية الرياضية يأتي على رأسهم الحميداني والموسى وبات من حقهما التقدم للترشح لرئاسة مجلس إدارة الهلال.
ويراهن الرئيس المكلف على دعم بعض أعضاء الشرف له ليكون رئيساً للنادي في حين أن المرشح موسى الموسى يراهن على الجمعية العمومية وقدرته على إقناع مشجعي الهلال وأعضائه ببرنامجه في فترة رئاسته.
ومن المنتظر أن تعقد الجمعية العمومية للهلال في شهر شعبان المقبل بعد أن يفتح الباب للترشح سواء لرئاسة النادي أو لعضوية مجلس إدارته.