بدأت لجنة التنمية الأهلية بمحافظة بارق، مطلع الأسبوع، في تنفيذ مبادرة برنامج تأهيل المقبلين على الزواج "تأهيل"، الذي ترعاه وتُشرف عليه وزارة الشؤون الاجتماعية. ويشمل البرنامج خمسة محاور أساسية هي: الشرعية، والصحية، والنفسية، والاجتماعية، والاقتصادية.. من تقديم عدد من المدربين المتخصصين من ذوي المؤهلات العالية والكفاءات المتميزة.
وتهدف المبادرة إلى تأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، وتنمية الثقافة الزوجية والأسرية لديهم، وإكسابهم الكثير من المفاهيم والحلول؛ لمساعدتهم على تخطي العقبات التي من الممكن أن تصادفهم في حياتهم الزوجية، بالإضافة إلى تعريفهم بأهمية تحمل مسؤوليات الزواج، وبدء الحياة الزوجية بشكل عملي وواقعي يتوافق مع متغيرات العصر.
وقد استفاد من الدورة 20 شاباً و15 فتاة، وأشرف على الدورة الأستاذ عادل مغاوي من مركز التنمية بالحريضة، وقد شارك العمل والمتابعة لثلاثة أيام متتالية، وقام بتسليم المتدربين والمتدربات الهدايا المقدمة لهم.
وعلى هامش الدروة، تمت مناقشة المشاريع السابقة من جميع الجوانب، وانبثق من هذا النقاش فكرة رائدة طرَحها الأستاذ عادل مغاوي خلال نقاش المشاريع، وهي فكرة شراكة وطنية حكومية اجتماعية تُعتبر سبقاً في المنطقة، وهي تضامن "الضمان" مع "التنمية الاجتماعية" لعمل مشاريع إنتاجية لخرّيجي الدورات التدريبية.
وقال رئيس لجنة التنمية بمحافظة بارق علي محمد البارقي: "اللجنة تهدف -من خلال تقديم تلك البرامج- إلى المساهمة في نشر الوعي والثقافة الأسرية في المجتمع، وكإحدى الجهات المعتمدة من قِبَل وزارة الشؤون الاجتماعية؛ للرقي بمستوى الحياة الزوجية، وتقليل نِسَب الطلاق".
وأضاف: "مبادرة "تأهيل" تسعى إلى تعريف الزوجين بأساسيات التعامل فيما بينهما، وحقوق وواجبات كل منهما على الآخر؛ مما ينعكس إيجاباً على حياتهما وأبنائهما والوصول إلى حياة أسرية مستقرة تنعم بها الأجيال القادمة".
وتولى مهام التدريب: المستشار د.عبدالرزاق العواضي، والمدرب الأستاذ مفرح معيض الشهري، والمدرب الأستاذ علي مفرح راشد. وبالنسبة للمدربات؛ فقد ساهمت: المدربة الأستاذة نوال عثمان، والمدربة حليمة معشي، والمدربة زهراء حريش.
وشكَر رئيس اللجنة، بلدية محافظة بارق ممثلة في نائب الرئيس علي صاحب العمري، والقطاع الصحي ممثلاً في نائب الرئيس علي زاهر البارقي، ورئيس جمعية تحفيظ القرآن ممثلة في الأستاذ على أحمد آل فروان، على الجهد المبذول.