كشف محافظ خميس مشيط سعيد بن مشيط ل"سبق" عن مواصلة المحافظة لجهودها في تلقي بلاغات وحصر الأضرار المترتبة عن أمطار يوم الجمعة، مؤكدًا أن عدد المنازل والشكاوى التي قد تم حصر أضرارها وصل إلى 60 شكوى، وأن اللجنة تواصل عملها بشكل يومي وعاجل. وبين أنه وقف بنفسه على كل الأضرار، لافتًا إلى أن المحافظة تفتح أبوابها لكل المتضررين للإبلاغ عن حجم الخسائر وتعبئة الاستمارات والنماذج من قِبل اللجنة المشكلة من المحافظة والدفاع المدني ووزارة المالية.
وقال "ابن مشيط" إن اللجنة تحصر كل التلفيات في المزارع أو الأثاث أو المنازل أو نفوق الأغنام أو السيارات، وكل ما ينتج من الأضرار.
وتابع أن اللجنة تقوم بزيارات ميدانية والاطلاع على كل الخسائر وتقديرها، والرفع بها لنا ليتم متابعة كل المواقع ومعاينة الضرر، مؤكدًا متابعة المشاريع الضخمة التي اعتمدت لدرء أخطار السيول بالمحافظة.
يُذكر أن محافظ خميس مشيط زار جميع الأحياء المتضررة يرافقه مدير الدفاع المدني بخميس مشيط ورئيس البلدية لمدة ست ساعات، ووقف على جميع الأماكن المتضررة التي حاصرتها السيول، وجرفت بعض أجزاء منها، وغمرت بعض منازل المواطنين، وألحقت الضرر بالكثير من سيارات المواطنين.
واستمع المحافظ إلى شكاوى الأهالي، وتفقد كل الأضرار الناتجة من السيول، حيث طالبه أحد المواطنين دخول منزله ليرى الأضرار التي لحقت بمنزله، واستجاب لطلب كل مواطن أن يقف على الضرر الذي لحق به هو ومنزله، وزار كل الأحياء المتضررة وكل المنازل، ووقف على بعض تصريف السيول التي لم تتسع لكمية مياه الأمطار.
وشدد على الجهات ذات العلاقة لحصر كل الأضرار وعرضها على لجنة الحصر، وتكليف الجهات المعنية بالوقوف على مجاري السيول والأماكن التي قد تشكل خطرًا على السكان والمنازل.