فتحت قبائل يمنية جبهات جديدة في مواجهة ميليشيات "الحوثي" والمخلوع "صالح"، أولى هذه الجبهات كانت في منطقة "اليتمة" في محافظة الجوف الحدودية مع نجران السعودية. ونقلت فضائية "العربية" عن مصادر أن المقاومة الشعبية في هذه الجبهة، تقدمت من الأبتر في مديرية اليتمة نحو موقع الأجاشر التابع لمديرية البقع في صعدة.
يضاف إلى ذلك، جبهتا صرواح غرب مأرب، والجدعان شمال مأرب المسنودة من الجيش اليمني، وقد حققت المقاومة في الجدعان تقدماً، وباتت على مشارف حدود محافظة صنعاء، تحديداً عند مفرق محافظة الجوف، وهو ما يسهل التقاء قبائل الجوفومأرب في جبهة واحدة باتجاه صعدة.
وفي شبوة شرق مأرب، أعاد شيوخ ووجهاء قبائل المحافظة توزيع مقاتليهم على أربع جبهات؛ لتطهير منطقة المصينعة القريبة من عتق، ثم عاصمة المحافظة.
وفي تعز، تمثل قبائل شرعب وجبل حبشي وصَبِر وشمير، الثقل الأكبر في المقاومة للمحافظة، إذ نجحت في السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت تتمركز فيها ميليشيات "صالح" في صبر.
وفي محافظة لحج، رفع انضمام قبائل الصبيحة إلى جبهات القتال وتيرة المقاومة الشعبية على الخط الساحلي، وهو ما أعاق تقدم الحوثيين باتجاه عدن، كما فتحت القبائل جبهتين في منطقة الوهط وبير أحمد شمال عدن.
هذه الجبهات تقاتل بشكل منفصل على بعضها الآخر؛ لاستنزاف الحوثيين رغم ما تعانيه من نقص في العتاد الحربي.