كشفت الشركة السعودية للكهرباء عن استراتيجيتها لتوطين الصناعات الكهربائية بالمملكة، من خلال ثلاث مبادرات رئيسية ترتكز على تحفيز المقاولين والمصنِّعين المحليين وتسليط الضوء على فرص الاستثمار في مجال تشجيع صناعات قطع الغيار والمواد محلياً. وبينت الشركة من خلال ورقة عمل "الفرص الاستثمارية في صناعات الكهرباء" والتي قدمها مدير مشروع توطين صناعات الكهرباء بالشركة المهندس خالد الغامدي، في ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية 2015م والذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أمير المنطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أن تحديد فرص الاستثمار في توطين صناعة المواد وتسويقها وعرضها على المستثمرين والمصانع المحلية والأجنبية يهدف إلى تعزيز صناعتها محلياً من خلال تشجيع إنشاء مصانع محلية تنقل الخبرات التقنية العالمية وتساهم في تدريب واستقطاب كفاءات وطنية بما يخدم المصلحة العامة ويزيد من فرص الاستثمار الصناعي بالمملكة.
وأضاف: "الاستراتيجية التي وضعتها الشركة واعتمدها مجلس الإدارة تهدف إلى استقطاب المستثمرين والشركات العالمية لإنشاء مصانع تلبي احتياجات قطاع الطاقة الكهربائية بالمملكة بدلاً من تكلفة الاستيراد من الخارج، حيث تعمل الشركة السعودية للكهرباء على تعزيز رفع نسبة المحتوى المحلي لدى المصنعين المحليين باستخدام المواد والمنتجات المحلية (الخام) وتوظيف الكوادر السعودية وإيجاد مراكز أبحاث لنقل التقنية وتطويرها".
واستعرض مدير دائرة دراسات مشاريع التوليد المهندس محمد إبراهيم العمر، خطط الشركة المستقبلية ومشاريعها التوسعية استجابة للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، وتحدث خلال ورقة عمل تحت عنوان "مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية.. فرص ونمو" عن الإجراءات التنظيمية والمبادرات التي نفذتها الشركة لتسهيل عمليات التعاون مع شركائها من المقاولين في إطار مبادرات التحول الاستراتيجي التي تنتهجها الشركة.
وكانت الشركة قد أبرزت، خلال المعرض المقام على هامش الملتقى، أهم الفرص الاستثمارية ومعدلات الطلب المستقبلي على هذه الفرص، وإجراءات التسجيل والتأهيل والاعتمادات الخاصة بالموردين والمقاولين لديها.