ناشد أهالي مركز قوز الجعافرة التابع لمحافظة صبيا بمنطقة جازان وزير النقل إنقاذهم، وإنهاء معاناتهم، بعد أن علت الصرخات، وانتشرت رائحة الموت بالطريق الرابط بين قرى قوز الجعافرة ومحافظة صبيا؛ حتى أسموه (طريق الموت). ويشهد الطريق حوادث مميتة من وقت لآخر، راح ضحيتها الكثير من أبناء الساحل، كان آخرها مصرع شابين في مقتبل العمر الأسبوع الماضي؛ ليصبح شبح الموت هاجسهم الدائم على هذا الطريق الذي مضى على إنشائه أكثر من 30 عاماً؛ وهو بحاجة لتدخل عاجل من وزارة النقل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإيقاف مسلسل نزيف الدم.
وقال المواطن "حسين جابر جعفري": "طريق صبيا - القوز طريق حيوي، يتقاطع مع الطريق الدولي السريع، وقد مضى عليه أكثر من 30 عاماً؛ وأصبح متهالكاً وضيقاً للغاية وخطيراً جداً، ويشهد زحاماً شديداً، عانينا منه كثيراً، وفقدنا فيه الكثير من أبنائنا وأقاربنا.. فما إن يمر شهر إلا ونسمع بحادث مميت فيه؛ ليعيد فينا هاجس الخوف من ارتياده من جديد".
وأضاف بأنهم سبق أن ناشدوا إدارة الطرق والنقل بالمنطقة مرات عدة، وتقدموا ببرقيات عدة لوزير النقل، ولكن دون فائدة.
فيما قال المواطن "أحمد يعقوب جعفري" إنهم يطالبون بتوسعة الطريق، وعمل ازدواج له لإيقاف مسلسل نزيف الدم الذي يفجعون به من فترة لأخرى.
من جهته، قال شيخ شمل قبائل الجعافرة، الشيخ أحمد بن ناصر الأخرش، إن معاناتهم مستمرة من هذا الطريق الذي حصد أرواح الكثير من أبنائهم، وهو بحاجة لتدخل عاجل لتوسعته، وإتمام ازدواجه.
من جهته، أوضح مدير إدارة الطرق والنقل بمنطقة جازان، المهندس ناصر الحازمي، أنه تم تصميم طريق صبيا - القوز، وهو في الأولويات للتنفيذ، وعند اعتماد تنفيذه سوف يتم ازدواجه.
ونظراً لاستمرار الحوادث بهذا الطريق، الذي راح ضحيته شابان في مقتبل العمر الأسبوع الماضي، فقد ناشد الأهالي وزارة الطرق والنقل الوقوف على حجم معاناتهم، وسرعة الاستجابة لمطالبهم بتوسعة الطريق، وتنفيذ ازدواجه لإيقاف مسلسل نزيف الدم الذي يشهده بشكل مستمر.