تكثف جهات البحث والتحري بالأجهزة الأمنية بالعاصمة المقدسة بحثها وتحريها عن المتسبب الأول في حادث سير، وقع بطريق الفيحاء، ونتج منه إصابة قائد دراجة، فيما تجمهر حوله عدد من الأشخاص، وفوجئوا بقائد مركبة أخرى مسرعة يرتطم بهم، ويتسبب في إصابة 13 شخصاً. وباشرت الجهات الأمنية الحادث، واستُنفرت الشؤون الصحية لاستقبال المصابين، وتولت سبع فِرق تابعة للهلال الأحمر نقل المصابين إلى مستشفيات العاصمة المقدسة. ونتج من الحادث وفيتان وإصابات متوسطة وحرجة، وخرجت بعض الحالات من المستشفيات.
وأوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة، العقيد طلعت المنصوري، أن فِرق البحث والتحري ما زالت تكثف جهودها للوصول للمتسبب الأول في الحادث، كما أن قائد الدراجة المصاب بالحادث الأول لم يقدّم أوصافاً دقيقة عن المركبة الأولى المتسببة في الحادث.
وأضاف بأن التحقيقات مستمرة، وفي حال الوصول للجاني سيتم الإعلان في حينه.
ولا يزال قائد الكامري المتسبب في حادث الدهس بالتوقيف.
وأضاف متحدث الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة عبدالوهاب شلبي أن عدد الإصابات التي نجمت عن حادث الدهس، الذي وقع فجر أمس، 13 إصابة، منها سبع إصابات دخلت مستشفى الملك عبدالعزيز، وخرج منها خمس حالات، وبقيت حالتان بقسم العظام، وما زالتا تتلقيان العلاج، وحالتاهما مستقرتان.
وأضاف شلبي بأن إحدى الحالات خرجت من مستشفى الملك فيصل، وأُعطي العلاج اللازم، وكان خروجه حسب طلبه.
وتابع: "أُدخلت خمس حالات مستشفى حراء: اثنتان منها توفيتا، وحالتان منوَّمتان، وواحدة نُقلت لمستشفى الزاهر. ولا تزال إحدى الحالات منوَّمة بحراء بقسم العناية المركزة وحالتها خطرة".
وكان حادث ارتطام قد وقع قبل فجر أمس بين مركبة مجهولة وقائد دراجة نارية بمخطط الفيحاء بمكة، وهرب قائد المركبة، فيما تجمع حول المصاب عدد من الأشخاص وفوجئوا بمركبة من نوع "كامري" ترتطم بهم، مخلفة 13 إصابة ووفاتين.