اعتبر مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، يكرس نهج خادم الحرمين في ضخ الدماء الشابة لقيادة الوطن. وهنّأ الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد بالثقة الملكية الكريمة، والمباركة التي نالها سموهما من الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بكل شرائحه، الذين يتفقون على أن سموهما الكريمين أهل لهذه الثقة؛ نظير ما قدماه لدينهما ثم لمليكهما ووطنهما من عطاءات مشهودة يستحقان عليها التقدير والثقة.
وبايَعَ مساعد رئيس المجلس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره.
وقال الدكتور يحيى الصمعان: "هذا الاختيار الموفق يعكس عمق رؤية خادم الحرمين الشريفين، وحكمته في قيادة دولة فتية حازمة ترسّخ قِيَم العدل والاستقرار، ويكرّس نهج خادم الحرمين الشريفين في دعم محفزات التنمية، وضخ الدماء الشابة في مقدمة الصفوف القيادية لأجهزة الدولة".
وأضاف: "الملك المفدى أضاف بأوامره الملكية الكريمة لبنة اطمئنان جديدة لمستقبل هذا الوطن، ومنح بأوامره الكريمة الجيل الشاب الثقة بقدرته على القيام بالمسؤوليات وأداء المهام وفق ما سار عليه الجيل السابق الذي أدى الأمانة على أكمل وجه".
وأردف: "الأوامر الملكية تبعث رسالة اطمئنان إلى الخارجبالاستقرار الذي تعيشه المملكة العربية السعودية على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يشهد بيت الحكم السعودي الترتيب والتطوير بين الفينة والأخرى، وسط قبول وتأييد رسمي وشعبي يؤكد عمق التلاحم والثقة بين القيادة وشعبها".
وتابع مساعد رئيس مجلس الشورى: "تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، هو تتويج للنجاحات الكبيرة التي حقّقها سموه في مختلف الملفات الأمنية التي نجح في إدارتها حتى أصبحت المملكة مضرباً للمثل في كفاءة المواجهة مع التنظيمات الإرهابية".
ونوّه بإجماع الغالبية العظمى من أعضاء هيئة البيعة على تسمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد؛ مشيراً إلى أن سمو ولي ولي العهد أثبت كفاءة عالية في القيام بالمهام التي أوكلت إليه في الفترة الماضية، وأداها على الوجه الأكمل، وعلى وجه الخصوص نجاح سموه في قيادة قوات التحالف لردع مليشيات الحوثي، ونصرة الشعب اليمني الشقيق.