كشف عميد كلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور سعيد الأفندي إطلاق كليته هذا الفصل الدراسي 10 مسارات لدراسة الماجستير، موضحًا أنه يشترط قبول الدارسين في هذه المسارات حصولهم على درجة البكالوريوس في التربية، أو حاصلين على درجة البكالويوس في تخصصات غير تربوية ويحملون درجة الدبلوم العام التربوي. وأكد ل «المدينة» أن هذه المسارات العشر وهي (الأصول الإسلامية للتربية والتربية الدولية المقارنة ومناهج وطرق تدريس العلوم الشرعية، مناهج وطرق تدريس اللغة العربية، مناهج وطرق تدريس الجغرافيا، مناهج وطرق تدريس التاريخ، مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية، مناهج وطرق تدريس العلوم، مناهج وطرق تدريس الرياضيات، مناهج وطرق تدريس الحاسب الآلي) تهدف إلى تنمية المهنية للكوادر والكفاءات الأكاديمية الوطنية لتطوير البحث التربوي وتوظيفه لخدمة المجتمع السعودي علاوة على الافادة من التجارب العالمية في مجال المناهج وطرق التدريس والمساهمة في تطوير التديس الجامعي وتصميم المناهج وتقويمها وتطوير الاشراف التربوي، مشيرًا إلى بدء البرنامج في العام الدراسي الحالي بقبول 82 طالبا وطالبة. من جهته اكد صالح الزهراني رئيس قسم التربية بكلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ المشارك أن انشاء قسم اصول التربية مسار يعد الأول من نوعه في الوطن العربي وهو يحمل اسم «التربية الدولية المقارنة» يمنح درجة الماجستير، موضحًا أن هذا القسم تم تحكيمه من اساتذة في العالم العربي متخرجين في جامعات امريكية ومتخصصين في هذا المجال بالإضافة إلى اكاديميين امريكيين، ويعنى بدراسة انظمة التعليم في العالم كله من اجل افادة التعليم الوطني وتحسينه وتطويره في ضوء الأصول الإسلامية وما لا يتعارض مع النظرية التربوية وكذلك العقائد والمبادئ الاسلامية. وأضاف الزهراني أن كلية التربية تحاول من خلال هذا القسم التعرف على احدث التجارب العالمية في التعليم عمومًا بجميع مراحلها، ومعرفة السلم التعليمي، الأنشطة المدرسية، المبنى المدرسي، كيفية اعداد المعلم وكيفية تأهيله وتدريبه وتطويره، منوهًا إلى رصد التحرك الدؤوب في النظام التعليمي العالمي لمعرفة ما يصلح تطبيقه منها في المملكة مع مراعاة نقل التجارب التي لا تتناقض مع العقيدة والاخلاق الاسلامية.