وقّع البنك السعودي للتسليف والادخار عقوداً تمويلية مع عدد من الرياديين في إطار ما يقوم به البنك من دعم وتمويل لقطاع المشاريع الصغيرة والناشئة ضمن برنامج "مسارات" وتحديداً في مسار التميز بقيمة تجاوزت 8 ملايين ريال، وذلك في مقر الإدارة العامة للبنك بمدينة الرياض. وقام مسؤولو الإدارات المعنية بالتمويل، بشرح كامل لما يحتاجه الممول وكيفية استلام الدفعات ومتابعة مشروعه لحين اكتماله، وكذلك توجيه النصائح والإرشادات التي تسهم في تخطي العقبات التي تواجههم في بداية أي مشروع.
وقال الريادي عبدالله الشهري صاحب مشروع "كسارة" في مدينة الرياض: إن بنك التسليف ساهم لكثير من الشباب في تخطي العقبات من خلال تسهيل تعاملاته لعملائه وتقديمه الاستشارات بأي شكل من الأشكال، مشيراً إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية في السوق السعودي ولكن تحتاج من يقف بجانبك وخاصة الصناديق الحكومية والتي في مقدمتها البنك.
وأكد الشهري أن بنك التسليف حريص على أن يكون قناة من قنوات التمويل في قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة لاحتواء نسبة كبيرة من شباب وشابات المملكة.
وشدد ناصر الجماز صاحب مصنع لإنتاج الأسلاك الكهربائية، على ضرورة سد حاجة السوق المحلي للاستغناء عن الاستيراد وذلك من خلال التوسع في قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة.
وأشار الجماز إلى أن الشاب السعودي يحتاج لإرشاده ليجد ضالته لينخرط في السوق سواء عامل أو مستثمر.
وبين أن حسن التخطيط ودراسة السوق مهم قبل البدء في أي مشروع يقدم عليه الشاب.
ولفت الجماز أن حجم الطلب على نشاط مشروعه كبير جداً وهذا ما جعله يختار هذا المشروع ولمعرفته التامة بنتائج الأرباح من خلال دراسته السوقية لفترة طويلة، مبيناً أن شروط بنك التسليف سهلة وواضحة، والإجراءات خلال فترة التقديم أكثر وضوحاً.
وبدوره أكد المتحدث الرسمي للبنك السعودي للتسليف والادخار الأستاذ عبدالعزيز الناصر أن إجمالي مبالغ العقود التي تم توقيعها بلغت (8899750) ريالاً لعدد من الرياديين بعد اجتيازهم فحص المرحلة الائتمانية واستيفاء كافة المتطلبات المطلوبة للتمويل وانتهائهم من إجراء المقابلات الشخصية.
وأضاف الناصر أن تلك المشاريع التي وقعت عقودها ستساهم بإذن الله في رفع الاقتصاد الوطني وفتح فرص وظيفية للشباب من خلال تلك المصانع. مضيفا بأن البنك لا يتوانى في دعم أي فكرة لدى الشباب الطموح حتى تتبلور وتصبح واقع وذلك لدفع عجلة النمو الاقتصادي والذي تعيشه المملكة أزهى مراحله المتطورة بفضل من الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.