شهدت مدينة تعز - جنوبي اليمن، حرب شوارع بين المقاومة الشعبية من جهة وميليشيات جماعة الحوثي وقوات موالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من جهة أخرى، كما شهدت عدن مواجهات هي الأعنف منذ بدء عملية عاصفة الحزم. وحسب فضائية "الجزيرة"، تركزت المواجهات في تعز بمناطق شارع الأربعين ووادي القاضي والحصب، وأكّدت مصادر محلية أن قوات اللواء 35 الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، مدعومة بمقاتلين قبليين حقّقت تقدماً في المدينة.
قتال شرس كما دار قتال شرس في محيط مبنى مكتب التربية بشارع المعلا؛ الذي يحاول الحوثيون السيطرة عليه، في حين استهدفت طائرات قوات التحالف مقر التشريفات التابع للقصر الجمهوري الذي يسيطر عليه الحوثيون، إضافة إلى مقر للجماعة في منطقة العسكري وسط المدينة.
ونقلت "الجزيرة" عن مصادر طبية تأكيدها مقتل قائدين ميدانيين بارزين في جماعة الحوثي قبل يومين خلال معارك تعز، هما ماجد وأكرم الجنيد.
كما أكدت مصادر للجزيرة مقتل أكثر من عشرة من مسلحي الحوثيين والموالين لهم في مواجهات أمس السبت.
إحباط هجوم أما في عدن فقد جرت أعنف مواجهات منذ بدء عملية عاصفة الحزم، وقالت المقاومة الشعبية إنها تمكنت من صدّ تقدم للحوثيين وقوات صالح في منطقة عمران - غربيّ المدينة.
كما دارت معارك عنيفة في منطقة كريتر وتحديداً في منطقة القطيع؛ حيث سقط أربعة قتلى بينهم امرأتان إحداهما قنصاً في منزلها من قِبل الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع، كما أُصيب 34 شخصاً آخرين.
وحاولت أعدادٌ كبيرة من مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح التسلل إلى عدن من الناحية الغربية للمدينة، وتحديداً من منطقتَي عمران وفقم، إلا أن المقاومة الشعبية تمكنت من دحر هذه القوات، وأرغمتها على التراجع.
لحج وشبوة من جهتها، استهدفت غارات عاصفة الحزم السبت، المنطقة العسكرية قرب جبل حديد في عدن والوهط وصدر في محافظة لحج.
وفي محافظة شبوة - جنوبي اليمن، قتل ثلاثة حوثيين برصاص المقاومة الشعبية في مدينة عتق، في وقت أعلن فيه عن افتتاح أول معسكر لتدريب وإعادة تأهيل المتطوعين في جبهات القتال في المحافظة، لمواجهة مسلحي الحوثي والقوات الموالية لصالح.
وفي محافظة مأرب - شرقي اليمن، سيطرت وحدات من الجيش اليمني مدعومة برجال المقاومة الشعبية، على مواقع إستراتيجية للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع.