رعى محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني "الدكتور علي بن ناصر الغفيص"، اليوم الخميس؛ ختام فعاليات النسخة التاسعة من "مسابقة الابتكارات التقنية والفكرة الابتكارية"، التي نظمتها الإدارة العامة لخدمات المتدربين بالمؤسسة، واستضافتها الكلية التقنية بالرياض على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة 104 ابتكارات تمثل 41 وحدة تدريبية، بحضور نائب المحافظ للتدريب "الدكتور راشد الزهراني". وأعرب الدكتور "الغفيص" عن عظيم شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله– على ما توليه من اهتمام ورعاية ودعم للشباب السعودي، معتبراً أن ذلك ساهم في اكتشاف المتميزين المبدعين من شباب الوطن الذي يزخر بالكفاءات والمواهب في مختلف المجالات التقنية والعلمية.
وأكد أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو الرقي بمستوى الابتكار والاختراع على المستوى المحلي والخليجي والعالمي، مشيراً إلى أن هذا التوجه سيعزز من موقع المملكة عالمياً.
أشاد الدكتور "الغفيص" بما لمسه من تميز في الابتكارات المشاركة ونجاح للابتكارات الفائزة التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في التفكير والإنتاجية، وتعزيز التنافس نحو الخروج بمنتج وطني، بعد وصول هذه الابتكارات إلى مراحل متقدمة في الصناعة والإنتاج.
وأكد الدكتور "الغفيص" على استعداد المؤسسة للتمثيل المشرّف للوطن في الوقت الذي أنهت فيه المملكة مؤخراً مسابقتها للمهارات الوطنية بنجاح سعودي جعلها أحد المؤهلين لبطولة العالم للمهن التي ستجرى في البرازيل أغسطس القادم، بحضور 63 دولة، مشيراً إلى أن المملكة ستكون حاضرة بقوة في المسابقة الخليجية للمهارات التي تستضيفها الرياض في أبريل 2016 بالذات، وأنها من أكثر الدول اهتماماً بالابتكار ونشر ثقافة التميز والإبداع وتوفير المناخ العام والدعم الذي يشجع مبادرة شباب الوطن نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وفي سياقٍ متصل، أكد مدير عام الإدارة العامة لخدمات المتدربين بالمؤسسة "المهندس ناصر الحارثي"، في كلمته؛ على أهمية أهداف المسابقة وتشجيع المتدربين على البحث التقني وتحفيز غريزة الاطلاع والاكتشاف لديهم.
ولفت إلى جدوى هذه المسابقة في صناعة البيئات التدريبية المحفزة للابتكار وتشجيع الكليات التقنية والمعاهد الثانوية الصناعية على ترسيخ منهج الاكتشاف لدى المتدربين وتأهيل الجدد منهم لاقتحام مجال الفكرة والإبداع، معززة إمكانات الوحدات التقنية والصناعية نحو بناء كوادر وطنية قادرة على قيادة مجال الابتكار مستقبلاً.
وكشف المهندس "الحارثي" عن أن المؤسسة تعمل على دعم منظومة الابتكار التقني والمهني لمتدربيها؛ من خلال التواصل مع الجهات ذات العلاقة في مجالات الابتكار وبراءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية، في الوقت الذي باتت فيه هذه المسابقة وغيرها من المسابقات الوطنية والخليجية والدولية، تحقق قدراً من الاهتمام والرعاية للمبتكرين والمخترعين على مستوى وحداتها التقنية والمهنية.
وفي ختام الحفل كرم الدكتور "الغفيص" الفائزين في مسابقة الابتكارات التقنية في مسارها الابتكاري، وجاء أولاً ابتكار جهاز لتنظيف فلاتر المركبات بكافة أنواعها للمتدرب "حماد ذياب العنزي"، من الكلية التقنية بالرياض، وثانياً ابتكار مروحة المكيف للمتدرب "عبدالكريم الحربي" من الكلية التقنية بالرياض، وثالثاً كرسي لذوي القدرات الخاصة، للمتدربين: "محمد الحيدان، وأحمد المنسف" من تقنية الأحساء.
تلاه رابعاً محرر سنارات الصيد من الشعب المرجانية للمتدرب "بندر خريف" من المعهد الصناعي بجدة، يليه خامساً كيس الرحلات للمتدرب "عبدالله جلال الدين" من كلية إعداد المدربين التقنية، ثم سادساً سخان المياه للمتدرب "خالد الخشيبان" من تقنية عنيزة، ثم سابعاً ابتكار المغسلة اليدوية الذاتية ل"إبراهيم العنيزي" من صناعي بريدة، ثم ثامناً ابتكار تكايتي راحتي ل"مشعل العنزي" من كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة.
وحلت تاسعة أداة تحديد نقطة المركز للأشكال الأسطوانية للمتدرب "عبدالرحمن الشريف" من الكلية التقنية بجدة، وعاشرة أداة الكشط المدمجة للمتدرب "أحمد بلال" من تقنية المدينة، يليها في المركز الحادي عشر الدريل الواقي من الكهرباء ل"ريان الدوسري" من الكلية التقنية بالخرج، وحل في المركز الثاني عشر ابتكار "احفظ سيارتك" ل"هادي حكمي" من صناعي جازان، تلته في المركز الثالث عشر: لمبة بيان لإظهار بقاء الفريون الموجود بالدائرة للمتدرب "عبيد إدريس" من المعهد الصناعي الثانوي الثاني بالمدينة.
فيما تم تكريم الفائزين في مسار الفكرة الابتكارية، وحلت في المركز الأول فكرة ابتكار خرطوم الأمان لمحطات البترول للمتدرب "سعد أحمد الغامدي" من الكلية التقنية بالرياض، تليها فكرة السيارة المطبقة لأنظمة المرور للمتدرب "عبدالعالي الثبيتي" من المعهد الصناعي بعفيف، وثالثة فكرة الصندوق الأسود الذكي للمتدرب "حمزة مصطفى السناري" من تقنية المدينة، وحلت رابعة فكرة استخدام أشعة الميكروويف في البسترة للمتدرب "خالد الحربي" من كلية الغذاء والبيئة ببريدة، وخامسة فكرة آلة الرسم على المباني ل"مشعل مهاجر العنزي" من كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة، وحلت فكرة الكوب المحمي سادسة للمتدرب "وليد عبدالقادر" من تقنية المدينةالمنورة .