أقيمت أمس الثلاثاء في جامع الخليفة محمد الفاتح صلاة الجنازة على نجم الدين أربيكان رئيس الوزراء الأسبق لتركيا ، ومؤسس الحركة الإسلامية المعاصرة ، وشارك في الجنازة الملايين من الشعب التركي ، يتقدمهم الرئيس التركي وحكومتة ومفتي مدينة إسطنبول ، وأعضاء رابطة علماء المسلمين الذي صادف تواجدها لحضور المؤتمر الأول . والتقطت عدسة "سبق" صوراً تظهر الحشود المليونية التي جاءت تودع أول رئيس وزراء إسلامي . وشهدت الشوارع المحيطة بالجامع التاريخي منذ الصباح الباكر تزاحم ملايين البشر للصلاة خلف مفتي اسطنبول على اربيكان ، ووجد رجال الأمن صعوبة بالغة في شق الطريق عند عملية نقل الجنازة إلى أحد المقابر القريبة. من جانب آخر ، عقدت ورشة عمل لمناقشة الأحداث والمستجدات في العالم العربي وما يجري من مظاهرات واحتجاجات وما تلاها من تغيرات ، وذلك في مقر المؤتمر بحضور أعضاء الرابطة منهم الشيخ الدكتور ناصر العمر والدكتور عبدالرحمن المحمود والشيخ أمين الحاج رئيس رابطة علماء المسلمين والشيخ محمد سيدي نووي من مصر . وقد اختيرت ثلاث نمادج للعرض في ورشة العمل وهي مصر واليمن والبحرين .