أكد أمين منطقة عسير المكلف، المهندس علي بن محمد الحسنية، أن كل منتسبي الأمانة والبلدية هم جنود في خدمة القوات العسكرية المرابطة على الحدود السعودية. وخلال زيارته، يوم أمس لمحافظة ظهران الجنوب، اجتمع "الحسنية"، مع رئيس المجلس البلدي عوض فرحان، ورئيس البلدية راشد محمد آل سرور، وجميع منتسبي البلدية.
وقال "أمين عسير": "توجيهات أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد ووزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ؛ تُشَدّد على ضرورة توفير كل الإمكانيات للقوات العسكرية المرابطة على الحدود، وتلبية مطالبها، وتقديم الخدمة لها على وجه السرعة".
وتوجّه برفقة رئيس المجلس البلدي ورئيس البلدية إلى محافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون الدائم.
وقام "الحسنية" بزيارة ميدانية لتفقّد الأعمال والخدمات البلدية المقدمة للقوات العسكرية المرابطة على الحدود في مواقعها في الجربة، والتقى المسؤولين هناك، وأكد أن الأمانة والبلديات حريصة على تقديم كل الخدمات الممكنة لإنجاح المهمة العسكرية.
وزار أمين عسير قائد حرس الحدود بظهران الجنوب المقدم خميس الزهراني، وناقش معه سبل دفع التعاون الدائم وتقديم الخدمات البلدية لتذليل كل الصعاب؛ تحقيقاً للمصلحة العامة لهذا الوطن، ثم تَفَقّد قوات حرس الحدود في حصن الجماد، ووعد بالسفلتة والرش وفتح الطرق بمعدات البلديات.
وزار "الحسنية" مركز الربوعة؛ حيث التقى رئيس المجلس البلدي ورئيس البلدية حسن مضواح القحطاني، وكل منتسبي البلدية، وشدد على ضرورة تقديم كل الخدمات للقوات العسكرية.
واستمع إلى شرح من رئيس البلدية عن سفلتة بعض المواقع لدعم القوات العسكرية، وتقديم خدمات الكهرباء والإنارة والمظلات والكتل الخراسانية والبوابات والمصليات، وتوفير عمال نظافة على مدار الساعة، وكذلك تجهيز دورات مياه، وتأمين صهريج مياه.
وزار "أمين عسير" مركز قيادة حرس الحدود بالقواع، وكذلك القوات المسلحة بالطوف، والتقى المسؤولين هناك، وأكد لهم ضرورة تقديم كل الخدمات لدعم القوات العسكرية.
ورافق "أمين عسير" -في زياراته- مدير عام إدارة الكوارث بالأمانة إبراهيم العسكري، ومدير عام العلاقات العامة والإعلام ماجد الشهري.