قال المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، محمد بن مهدي الحارثي، إن المجتمع التعليمي بكل مكوناته في المنطقة يدعم قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي صدر بانطلاق عاصفة الحزم. وأكد أن السعودية تنطلق من ثوابتها السياسية التي لا تقبل التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد آخر، وانطلاقاً من هذه الثوابت فإن "عاصفة الحزم" جاءت استجابة لنداء الشرعية في اليمن التي يرأسها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإنقاذ الشعب اليمني من الوضع المأساوي الذي وصل إليه في ظل العبث الحوثي الذي عصف ببلاد اليمن خلال الفترة السابقة، ولم يستجب لنداء العقل والمنطق.
وأشار إلى أن مشاركة دول الخليج في عاصفة الحزم جاءت لقناعة قادة الخليج العربي بمشروعية الحق الذي ينشده أبناء الشعب اليمني في سعيهم للأمن والسلام، الذي تبلور في طلب هادي لإنقاذ اليمن وأهله من الظلمة الغاشمين، ولبى ذلك النداء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأكد في الوقت نفسه أن دعم كبرى دول العالم، مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها، للمملكة العربية السعودية وموافقتها للقرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بشن الحرب على الحوثيين في اليمن لهو دلالة على المكانة السياسية والعسكرية التي تحتلها السعودية بين دول العالم، كما أن موقف الدول العربية التي قدمت استعدادها للمشاركة والدعم - متى ما اقتضت الحاجة - في هذه العمليات والطلعات الجوية التي تشنها دول التحالف الخليجي على المواقع الحوثية في اليمن، والتي ستنتهي بانتهاء المهمة وتسليم الحوثي السلطة والسلاح واستعادة الشرعية بكاملها للرئيس اليمني عبدربه هادي، ليؤكد حكمة قرار "عاصفة الحزم" الذي اتخذته السعودية، وشاركتها دول الخليج العربي.
ولفت إلى أهمية وحدة الصف بين أبناء الوطن، وعدم السماح لأي وسيلة تقود إلى شق الصف أو خلخلته، والتواصي بذلك في كل موقع من مواقع التعليم في مدارسنا، وفي كل فصل ومدرسة وجامعة، وأنه يتوجب علينا الوقوف صفاً واحداً متماسكين لحماية وطننا ومقدساته.