وصف عدد من المواطنين المراجعين لمستشفى الأطفال بمحافظة الطائف، أن أطفالهم المرضى يقبعون تحت رحمة فاكس المستشفى، وذلك بسبب عدم وجود طبيب أخصائي أنف وأذن وحنجرة، حيث يلجأ المستشفى عند استقبال مرضى الأنف والأذن والحنجرة، خاصة في الحالات المتطورة، إلى إرسال فاكس طلب إحالة لمستشفيي الملك فيصل والملك عبدالعزيز، مشيرين إلى أنه في ظل انتظار ما يعود به الفاكس من رد، بقبول الحالة أو رفضها، تكون حالة المريض قد ساءت عما كانت عليه، مناشدين بتوفير هذا التخصص المطلوب. ونقلت "سبق" شكوى المواطنين للناطق الرسمي لصحة الطائف، سراج الحميدان، وأفاد: بخصوص مستشفى الأطفال فهو مستشفى تخصصي لأمراض الأطفال ويتم توفير التخصصات المختلفة في أمراض الأطفال غير الجراحية "أطفال عام، قلبية، عصبية، عناية مركزة، غدد صم وسكري، أمراض وراثية، كلى،...الخ"، وهو لا يحتوي قسم عمليات، ويتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى تخصصات جراحية أخرى إلى مستشفى الملك فيصل أو مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي.
وأضاف الحميدان أن قسم الطوارئ يستقبل بمستشفى الأطفال الحالات المرضية ويتم الكشف عليها بواسطة أخصائي الأطفال بالعيادات الأربع بقسم الرجال وكذلك العيادتين بقسم النساء وإعطائها العلاج المناسب، وإذا كانت الحالة تستدعي الكشف عليها عن طريق أخصائي الأنف والأذن يتم استدعاء الطبيب للكشف عليها وإحالتها، إذا كانت الحالة تستدعي التدخل الجراحي، وهذا الإجراء ينطبق على جميع تخصصات الجراحة.