أكد المجلس الوزاري العربي لجامعة الدول العربية تأييده ومباركته للعملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي يقوم بها "التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن", الممثل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول العربية والإسلامية بدعوة من الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية. وقال المجلس في بيان صدر عن الاجتماع الوزاري العربي التحضيري للقمة العربية : إنه استنادًا إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك في ميثاق جامعة الدول العربية وعلى المادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة وانطلاقًا من مسؤولياتها في حفظ سلامة الأوطان العربية ووحدتها وحفظ سيادتها واستقلالها فإن المجلس الوزاري العربي يعرب عن مباركته وتأييده للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن, الممثل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول العربية والإسلامية بدعوة من فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادى رئيس الجمهورية اليمنية".
وأعرب المجلس عن أمله في أن تؤدي هذه العملية العسكرية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن في ظل قيادتها الدستورية الشرعية والتصدي لكل محاولات ميليشيات الحوثي المدعومة من أطراف خارجية والرامية إلى تهديد أمن اليمن والمنطقة والأمن القومي العربي وتهديد السلم والأمن الدوليين وذلك عبر مصادرة الإرادة اليمنية وإثارة الفتن في اليمن وتفكيك نسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية.
في سياق متصل قررت المملكة المغربية، تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة سياسيًا ولوجستيًا وعسكريًا لدول التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية في بيان لها اليوم: "استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية، ومن منطلق دعم الشرعية في اليمن والتضامن مع مناصريها، والالتزام الموصول بالدفاع عن أمن المملكة العربية السعودية، وبقية دول مجلس التعاون الخليجي التي تجمعها بالمملكة المغربية شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، فإن المملكة المغربية قررت تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة سياسيًا ولوجستيًا وعسكريًا إلى التحالف من أجل دعم الشرعية في اليمن".
ويشمل هذا الدعم، بحسب البيان، "وضع القوات الجوية الملكية المغربية الموجودة بالإمارات العربية المتحدة رهن إشارة هذا التحالف لإخراج اليمن من الأزمة التي يشهدها والوضع الدامي الذي يجتازه، وكل مؤامرة خارجية تحاك ضده وضد الأمن الخليجي والعربي".