المنتجات الأسرية تستقطب 30 ألف زائر بمهرجان الكليجا ببريدة

وفر 98 فرصة عمل واحتوى 260 أسرة منتجة

استقطب مهرجان الكليجا السابع المقامة فعالياته بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة أكثر من 30 ألف زائر وزائرة خلال خمسة أيام منذ افتتاحه، وفقاً لتقديرات مركز ماس الأولية، ضخوا مبالغ مالية انعكست فائدتها على الأسر المنتجة البالغ عددها أكثر من 260 أسرة منتجة، وما يقدمنه من أكلات شعبية وحرف ومشغولات يدوية.

وأوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان عبد الرحمن السعيد أن الإجازة أسهمت بتوافد العديد من الزوار على المهرجان من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، كما حظي مهرجان الكليجا بنسبة سعودة 100%، واحتضن أكثر من 21 من العاملات و 302 من العارضين في جناح الشركات المشاركة، لافتاً إلى أن المهرجان وفر نحو 98 فرصة عمل مؤقتة من خلال الوظائف المتوفرة للجان العاملة وأعضائها للعمل في الفعاليات والتنظيم والإشراف، حيث حظي الشباب والشابات على عدد من هذه الوظائف المؤقتة .

وأضاف السعيد أن الأرقام التي اكتسبها المهرجان تعد مؤشراً مثالياً ودليلاً على نجاح فعاليات المهرجان في تحقيق أهدافه بمساعدة الأسر المنتجة وفتح مزيد من قنوات التسويق أمامهم لبيع إنتاجها وإيصالها عبر طرق حديثة إلى أرباب العمل، ما جعل هذا المهرجان مساهماً قوياً وفاعلاً في رفع المقومات السياحية والاقتصادية والاجتماعية عبر تحقيق مبادئ التكافل تجاه الأسر المنتجة.

من جهته أكد نائب الرئيس التنفيذي للمهرجان أحمد الصقري أن مهرجان الكليجا يهدف بالدرجة الأولى إلى دعم الأسر المنتجة للدخول في حياة العمل والإنتاج، وإتاحة الفرصة لهن لإيصال منتجاتهن إلى المتسوقين والأفراد والشركات، مشيراً إلى أن المهرجان تلقى أكثر من 350 طلباً من الأسر المنتجة للمشاركة .

ولفت الصقري إلى أن المهرجان يشهد تطوراً ملحوظاً في كل عام، مشيداً بحجم المبيعات والمعروضات والمشغولات والأكلات الشعبية التي يحويها المهرجان وكثافة الزوار، مبيناً أن المهرجان حقق أبعاداً مثالية ومتميزة رسم من خلالها الماضي بأبهى صوره، لافتاً أن النجاحات التي تحققت أتت بتكاتف الجميع، متمنياً أن تكون المخرجات كما يأمله الجميع.