دشن محمد بن سلطان الهزاع، محافظ الخفجي، مهرجان (كلنا الخفجي) الثالث، الذي انطلق مساء الجمعة، ويستمر عشرة أيام. وبدأ حفل التدشين، الذي قدمه الإعلامي عبدالمحسن الماهل، بآيات من الذكر الحكيم، تلاها أحد أشبال جمعية تحفيظ القرآن الكريم، ثم كلمة المدير التنفيذي للمهرجان سطام البلوي، الذي قال فيها: "أود بداية أن أرحّب بكم جميعاً في مهرجان (كلنا الخفجي)، المهرجان الذي يعود إلينا بعد انتظار دام أكثر من 4 سنوات، ويعود إلينا أكثر تنظيماً، وأكبر حجماً، وأعلى قيمة".
وأضاف "لقد عملنا في مهرجان (كلنا الخفجي) على تنوُّع الفعاليات؛ لترضي فئات المجتمع كافة، من شباب وأطفال ونساء ورجال، من بادية وحاضرة. كما حرصنا على أن يكون المهرجان له مردود اقتصادي وثقافي على أهالي الخفجي وزوارها، إضافة إلى أننا نعمل على الترويج للخفجي بوصفها وجهة سياحية، تتميز بشواطئها الجميلة وهدوئها. وفي الختام، باسمي وباسم إدارة المهرجان، أقدم شكري وتقديري لسعادة رئيس بلدية الخفجي، الذي هيأ لنا هذا الموقع الجميل من إنارة ونظافة وصيانة، ووفر كل ما طلبناه".
تلا ذلك كلمة سعادة محافظ الخفجي، التي ذكر خلالها ما تقوم به حكومتنا الرشيدة من توفير سبل الرفاهية للمواطنين والمقيمين، وأشار إلى أن تحقيق هذا المهرجان جاء بتوفيق الله، ثم بتوجيهات أمير المنطقة الشرقية، الذي ذلل كل الصعاب لإقامة المهرجان. وتقدم الهزاع بالشكر للجنة المنظمة وجميع الجهات الراعية والداعمة للمهرجان، وأعلن في ختام كلمته إطلاق إشارة البدء للمهرجان نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، الذي دشن المهرجان يوم الخميس الماضي من مكتبه الخاص بالدمام.
تلا ذلك عرض إنشادي ومسج من الحجاز، ثم لك ترّجل نهيران أباالخيل، رئيس وفد جمعية الصحفيين الكويتيين، بكلمةٍ، بارك فيها لأهالي الخفجي إقامة المهرجان، وأكد أنه يعتز بهذه الدعوة، وعرج بحديثه إلى مكانة الخفجي في قلب كل كويتي؛ إذ إنها تمثل الروح لهم؛ فمنها – والكلام لنهيران – كان انطلاق تحرير دولة الكويت.
وفي نهاية الحفل الخطابي قدم أباالخيل درعاً تذكارياً لسعادة المحافظ ولمدير المهرجان ولرئيس شركة أرامكو لأعمال الخليج.
بعد ذلك قام محافظ الخفجي بجولة في أرجاء المهرجان، الذي اشتمل على عدد من الأركان؛ إذ حوى المهرجان ركناً للأسر المنتجة، ومسرحاً للطفل، وركناً لليالي الحجازية وجمعية تحفيظ القرآن الكريم. كما اشتمل المهرجان على ركن للبادية، وآخر للجاليات، وركن لفريق الخفجي التطوعي.
وانتقل الحضور بعدها لمقر الكرنفال، الذي شارك فيه الجاليات الهندية والسودانية والشخصيات الكرتونية وعربات الخيول وفريق الخفجي سكيتنق والسيارات الكلاسيكية وفريق الخفجي لسيارات التشارجر. واختُتم المهرجان لهذا اليوم بإطلاق الألعاب النارية.
يُذكر أن المهرجان كانت بداية فعالياته لهذا اليوم بعد صلاة العصر، واستمر إلى الساعة الحادية عشرة مساء. وستتواصل الفعاليات في الأيام القادمة بالتوقيت نفسه.