كشف طيران "ناس" في بيان تفصيلي حقيقة ما تعرض له مواطن سعودي أثناء رحلته على متن إحدى طائراتها من الرياض إلى أنطاكية بتركيا برفقة زميل له، تفاعلاً مع ما نشرته "سبق" حول موضوع المواطن السعودي سعيد بن مبارك وما تعرض له أثناء رحلته إلى أنطاكية. وقال طيران "ناس" في بيانه إن التحقيقات بينت أن الراكب طلب من المضيفة أداء الصلاة في مطبخ الطائرة، وهي منطقة مخصصة لطاقم الملاحة الجوي، حيث تم إخباره من المضيفة بأنه لا يسمح بأداء الصلاة في تلك المنطقة لأسباب أمنية، وحفاظاً على سلامة المسافرين.
وبيّن أن المسافر لم يكن راضياً عن التوجيه الذي قدمه له طاقم الملاحة، وارتفع صوته وتلفظ بألفاظ غير لائقة على الطاقم على الرغم من محاولة الطاقم تهدئته، ولكنه استمر في ثورة غضبه وتدخل ركاب آخرون في الأمر محاولين تهدئة المسافر بسبب الإزعاج والتصرفات غير المبررة للراكب الذي عاد أخيراً إلى مقعده، وقام قائد الطائرة بإبلاغ السلطات الأمنية في مطار أنطاكية، حسب الإجراءات المتبعة.
وتابع: بعد وصول الطائرة إلى محطة الوصول حدثت تطورات أخرى بين الراكب وأفراد الشرطة الأتراك، وهو أمر لا دخل لطيران "ناس" به، حيث يخضع ذلك للإجراءات القانونية المتبعة في تركيا.
وأوضح يزيد بن فهد الرشيد، مدير عام التسويق والاتصالات في "ناس" القابضة في بيانه أن الطاقم الجوي لطيران "ناس" ملتزم بتطبيق سياسات دقيقة في عمله، لضمان سلامة ضيوفه التي تعتبر على رأس أولويات الشركة، بالإضافة إلى حرصهم الدائم على تلبية مختلف احتياجات الضيوف، وأن الجهات المختصة بطيران ناس قد أجرت تحقيقاً حول هذا الموضوع لمعرفة ملابسات ما حدث، وتم إصدار البيان لتوضيح الحقائق.
واختتم "الرشيد" بيانه بتأكيد استعداد طيران "ناس" دائماً للتواصل المستمر مع الجهات الإعلامية وتقديم أي إيضاحات في شتى المواضيع، وذلك كجزء من استراتيجيته التي تنتهج مبدأ الشفافية مع كافة وسائل الإعلام، بحسب البيان.