تنفذ شرطة العاصمة المقدسة، وبالتعاون مع إدارة المرور، وإدارة الدوريات الأمنية، وأمانة العاصمة المقدسة، خطة وحملة منظمة، لإزالة أكثر من عشرة آلاف سيارة ومركبة تالفة ومتهالكة، تقبع في شوارع وميادين مكةالمكرمة، لما لها من الأثر السلبي، حيث تشوه المنظر الجمالي والبيئي لمكة، وتساهم في تعطل حركة المرور، وتشكل سلبية، يجب التخلص منها، من الجانب الأمني. وكانت شرطة العاصمة المقدسة ولأكثر من شهرين، رصدت أعدادًا هائلة من المركبات والسيارات المتهالكة والتالفة، والتي تأخذ حيزًا كبيرًا من الشوارع والميادين، وتقف في عدة أماكن عامة، وكانت الشركة المتخصصة تنقل مابين 600 إلى 700 سيارة يوميًا، ما توجب الوقوف على هذا الوضع، وخلال هذه الفترة تم عمل دراسة عن سلبية هذه المركبات، وعدم تصحيح وضعها، والتأكد منها أمنيًا.
وعقد أمس الأربعاء مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد سعيد بن سالم القرني، ومدير المرور العقيد سلمان الجميعي، ومدير الدوريات الأمنية العقيد محمد السهيمي، وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، وعدد من المختصين، اجتماعًا لمناقشة تنفيذ خطة وحملة منظمة، تستهدف التخلص من أكثر من عشرة آلاف مركبة وسيارة، تالفة ومتهالكة.
وتلخص الاجتماع للبدء في تنفيذ الحملة يوم الأحد القادم، وتدشينها في المنطقة الصناعية، حيث يتم تقسيم أحياء مكةالمكرمة، لخمس مناطق، تنفذ بها الحملة على مراحل عدة، وتكون هناك فرق من جميع الجهات المشاركة وتقوم الأمانة بسحب هذه المركبات، لوضعها في نقاط ومواقع، تم تحديدها، ويتم خلال خمسة عشر يومًا تصحيح وضعها، عبر استدعاء أصحابها، والتأكد من سلامتها من الناحية الأمنية، وفي حالة عدم التجاوب، يتم بيعها في مزاد علني.
وتهدف هذه الحملة، إلى أهداف عدة، أهمها جمال المنظر العام، وجمال البيئة، وتصحيح الوضع الأمني والمروري لهذه المركبات والسيارات.