رصد مواطن تراكم أطنان من النفايات أمام مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام ببريدة بشكل مقزز وعشوائي ما يشكل خطورة على مصابي الأورام، شافاهم الله. ووثق المواطن النفايات وقد وُضعت بشكل غير حضاري أمام المدخل الرئيسي على البوابة الشمالية للمركز بالشارع الشمالي لمستشفى الملك فهد التخصصي.
وقال المواطن: "أخشى على المراجعين من مرضى السرطانات باختلاف أعمارهم من المنظر الذي ينتظرهم بشكل شبه يومي، خصوصًا أن مريض السرطان لديه مناعة ضعيفة على خلاف غيره من الأصحاء ومصابي الأمراض الأخرى."
وأضاف: "هذه النفايات للأسف لم يخصص لها مكان آمن، ويُنتظر من المسؤولين رميها في موقع منعزل بعيدًا عن المرضى؛ تجنبًا لإصابتهم بأي مرض، لا قدر الله."
وزاد: "المفترض بمركز يُعنى بهذه الفئة، ويقدم لهم الرعاية الصحية، ومحسوب على قطاع ينشر الثقافة الصحية ألا يتصرف هكذا، وكأن هذه النفايات أمام مطعم !"
وتساءل: "كيف للمريض أن يراجع ويشاهد هذه المناظر البشعة والروائح النتنة في دخوله وخروجه؟! أجزم أنها صورة مشوهة للبيئة الصحية."
وقال مصدر متخصص في السرطانات ل"سبق": "إن رميها بهذا الشكل لاشك أنه يشكل خطرًا بالمرضى لأن مريض السرطان إذا بدأ بالعلاج الكيماوي انخفضت لديه المناعة".
وزاد: "مثل هذه النفايات ستتفاعل مع الحرارة، وتتكون البكتيريا والجراثيم، ويسهل نقلها لهم، وتعرضهم لمضاعفات، وأنصح بإبعادها عنهم؛ خوفًا على سلامتهم."