خلع وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل بشته وتخلى عن رسميته كوزير ودخل في منافسة كروية مع مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، حيث تبادلا تسديد ضربتي جزاء على مرمى الإستاد الرياضي بجامعة الملك سعود الذي وقف في حراسة مرماه مساعد وكيل عمادة شؤون الطلاب للشؤون الرياضية تركي السلطان. جاء ذلك خلال جولة وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل اليوم الخميس لمنشآت جامعة الملك سعود الأكاديمية والطبية والاجتماعية والرياضية والكشفية والخدمية.
يذكر أن الإستاد الرياضي بجامعة الملك سعود الذي سيتم تدشينه قريباً بعد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة، يعد ثالث الملاعب الضخمة بعد إستادي الجوهرة والدرة، وصُمم ونُفذ وفق أحدث المعايير الدولية، ويحاكي للعديد من ملاعب كرة القدم العالمية.
كما يعد أول ملعب في العاصمة الرياض ينشأ دون مضمار، ويتسع لنحو 25 ألف متفرج، وقد خصصت له 34 بوابة للجماهير، وخمس غرف بث تليفزيوني وإذاعي، إضافة إلى مقاعد ومصاعد خاصة للمعاقين، وقاعة خاصة بالمؤتمرات الصحفية، وبلغت تكلفة المشروع 215 مليون ريال.
ويحتوي الإستاد على مكاتب إدارية لإدارته، ومعسكر رياضي للمنتخبات وخدمات الضيافة للزوار والمرتادين، ويوفر أماكن الجلوس العامة والخاصة، بالإضافة لمنافذ البيع المتعددة لتذاكر الدخول، ويعتبر الإستاد الرياضي لكرة القدم بجامعة الملك سعود من المشاريع الإستراتيجية المتعددة للجامعة والتي وضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله.