نفَت بلدية وادي الدواسر، الفيديو المتداول الذي وثّقه مواطن من أهالي المحافظة؛ ل"حاشٍ" وعدد من الأغنام الهزيلة وبقرة نافقة، من داخل المسلخ الجديد بوادي الدواسر جُهّزت استعداداً لذبحها؛ مؤكدة أن ما ذكره مصور الفيديو غير صحيح. وكان المواطن الذي وثّق المقطع قد قال ل"سبق": "مسلخ البلدية بوادي الدواسر يُنذر بكارثة صحية؛ مطالباً بالتحقيق ومحاسبة المتسبب في تعرض صحة المواطنين للخطر".
وتفصيلاً، قالت "البلدية" في استجابة تَلَتْ ما نشرته "سبق" بثلاثة أيام: "وقت تصوير الفيديو حدث أثناء تجميع الحيوانات (الإبل والأبقار والأغنام) الخاصة بالملاحم، وهو وقت راحة الحيوانات حسب اللوائح التنفيذية لفحص اللحوم".
وأضافت: "بعد صلاة العشاء مباشرة يتم فحص الحيوانات قبل الذبح وتُفحص حسب الحالة الصحية العامة وحالة الهزال، وتتم عملية الذبح من الساعة العاشرة مساء، وتبدأ عملية فحص اللحوم من الأمراض الباطنية؛ حيث يكون هناك إعدامات كلية أو جزئية للحوم المصابة".
وأردفت: "بخصوص ما ذُكر في نهاية المقطع من أن هناك بقرة ميتة؛ فهذا غير صحيح؛ وإنما كانت مقيدة اليدين والقدمين، ولو كانت ميتة لتم تصويرها من قبل المصور عن قرب؛ مؤكدة أنه من خلال الكشف على الحيوانات الموجودة في اليوم الذي تم فيه التصوير، تم استبعاد غنمة واحدة فقط لإصابتها والباقي سليم".
واختتمت بقولها: "يتم استبعاد الحيوانات المصابة بوضع علامة (X)، على الحيوانات الممنوعة من الذبح وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي؛ علماً بأن الإعدامات الجزئية خلال الربع الأول من عام 1436ه، تُقَدّر ب62 حالة، والإعدامات الكلية 7 حالات، و28 من مختلف الحيوانات استُبعدت لكونها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وكان أحد المواطنين من أهالي المحافظة، قد وثق مقطع فيديو من داخل مسلخ وادي الدواسر الجديد، وزَوّد به "سبق"، بعد أن رصد حاشياً وعدداً من الأغنام الهزيلة وبقرة نافقة؛ على الرغم من تأكيده أثناء توثيق الفيديو عدم تواجد المراقب الصحي أو الطبيب البيطري.