تسبّبت حركة النقل الخارجي الأخيرة، في إثارة استياء عددٍ كبيرٍ من التربويين العاملين بعيداً عن مقار سكنهم؛ الأمر الذي دفعهم لاتهام وزارة التعليم بالعجز عن إيجاد حلولٍ تنهي معاناتهم المستمرة لدى بعضهم منذ سنوات، مناشدين وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، إصدار حركة نقل إلحاقية. وقال عددٌ من المعلمين: إن حركة النقل الخارجي الأخيرة لهذا العام كانت صدمة كبرى بسبب ضعفها؛ ما أصابهم بالإحباط وسط تخوفهم من أن تأتي بظلالها سلباً عليهم في أداء رسالتهم؛ حيث إنهم باتوا يعملون يومياً بالمدارس وأذهانهم مشتتة بسبب السنوات التي قضوها دون استقرارٍ نفسي بعيداً عن أسرهم، مضيفين: "تراجع أرقام البعض في الترتيب يزيد الأزمة سوءاً بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى من النقل.
وعلّق أحد التربويين، ل "سبق"، على قرار عدم نقله قائلاً، إنه يقطن في مكة ومن ضمن رغبات النقل لديه محافظة الليث ولا يسبقه عليه أحد؛ حيث كان ترتيبه صفراً، وبعدما فرح بقرب صدور حركة النقل الخارجي وشموله بالنقل والقرب من مكة المكرّمة؛ حيث مقر أسرته وبلغ به الأمر توديع زملائه إلا أن الصدمة الكبرى أن نتيجة حركة النقل ظهرت ب "لم تنقل" مع تراجعه في الترتيب الذى بات يسبقه فيه 6 معلمين.
وأضاف آخر بالقول؛ إن ترتيبه على مركز مدركة كان معلمان يسبقانه، ولم تشمله الحركة ولم يدخلها سوى معلم واحد، وكانت في الأعوام السابقة يدخلها عدد لا بأس به.
وناشد المعلمون، عبر "سبق" الوزير، بالنظر في وضعهم وإصدار أمره الكريم بحركة نقل إلحاقية تسهم في تسهيل حركة النقل الخارجي، متسائلين، في الوقت ذاته، عن سبب إلغاء حركة النقل الخارجي الإلحاقية قبل سنوات عدة، التي كانت تسهم في استقرار الوضع النفسي لدى المعلم.