أبرم معهد الحكير العالي للتدريب الفندقي مؤخراً اتفاقية تعاون مع شركة العليان للخدمات الغذائية "برجر كنج"، تتضمن تدريب وتأهيل أكثر من 130 متدرباً في المعهد، على أن يتم توظيفهم في مطاعم "برجر كنج". وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة الحكير للسياحة والتنمية ماجد الحكير أن هذه الاتفاقية تُعدّ بداية تعاون بين المعهد وشركة العليان؛ حيث سيتم بمقتضاها تدريب الموظفين على برامج متعددة، منها خدمة الطعام والشراب وإنتاج الطعام وفنون الفندقة بشكل عام. وأضاف "تُعتبر الاتفاقية جزءاً من المشروع الوطني لصندوق تنمية الموارد البشرية المعروف ب(التدريب المنتهي بالتوظيف)؛ لدعم الشباب السعودي من خلال تدريبهم وتأهيلهم على مهن مختلفة". مبيّناً أن المعهد يُقدّم نشاطات تدريبية وتطويرية متميزة لخدمة القطاعات الخدمية والإنتاجية وقطاع الأعمال بالمملكة؛ وذلك لتأهيل وتنمية وتطوير مهارات القوى العاملة الوطنية تنفيذاً لسياسات الدولة الرامية إلى توطين الوظائف وإحلال العمالة الوطنية محل الوافدة. أما المدير الإقليمي للتدريب والتطوير في مجموعة الحكير شكري منصور فكشف عن أن المعهد يعمل جاهداً على أن يكون صرحاً علمياً مميزاً في المملكة من خلال تطوير منظومته التعليمية والتدريبية والتعاون العلمي مع كبريات الجامعات العالمية العاملة في مجال التدريب والفندقة، إلى جانب توقيع العديد من اتفاقيات التوأمة مع المعاهد العلمية البارزة محلياً وعالمياً؛ لمواكبة الجديد والمستحدث في مجالات تخصصها؛ كونها تهدف في المقام الأول إلى رفد السوق السعودي بمتدربين على أعلى مستوى عملياً ونظرياً. وذكر أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الخدمات العلمية والعملية التي يُقدّمها المعهد من خلال حقائبه التعليمية المختلفة المتمثلة في إعداد وتصميم وتنفيذ برامج تأهيلية مشتركة موجَّهة إلى الشباب السعودي في مهن تحتاج إليها القطاعات المختلفة. من ناحيته رحّب رائد إسماعيل بتوقيع مثل هذه الاتفاقية مع المعهد، وثمّن دور المعهد في دعم السوق بشباب سعودي مؤهَّل، يحترف العمل في مجال الفندقة والسياحة. وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تطبيق الشركة خطة النمو والتدريب، في إطار سعيها الدائم إلى أن تكون من الشركات الرائدة في مجال صناعة الأغذية في المملكة، وزيادة إمكانية الشركة؛ لمواصلة مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، وخصوصاً بعدما أصبحت صناعة الغذاء إحدى الدعائم الأساسية له في ظل النهضة الاقتصادية التي تعيشها المملكة اليوم.