تقرر أن يتولى وائل بن محمد السرحان والذي صدر قرار تعيينه مساعداً لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي بالهيئة العامة للطيران المدني، قيادة فرق التسويق والابتكار والعلاقات العامة بالهيئة، داخل المملكة وخارجها، بفضل ما يتمتع به من خبرات وسجل حافل بالإنجازات. وقبل انضمامه إلى الهيئة العامة للطيران المدني، شغل السرحان منصب مدير عام إدارة التسويق والاتصالات في مجموعة ناس القابضة، حيث تولى بنجاح مهام إدارة اتصالات طيران ناس في فترة شهدت الكثير من التغيرات، ولعب في العام نفسه دوراً رئيسياً في مرحلة إعادة إطلاق العلامة التجارية بقيادته لفريق طيران ناس خلال مرحلة تأهب الناقل الوطني السعودي لإطلاق هويته الجديدة، وقاد حملات تسويقية متعددة المستويات تهدف إلى تغيير مفهوم العلامة التجارية من ناقل محلي إلى ناقل إقليمي رئيسي.
وأشرف على التحول البصري للعلامة التجارية مع شعار عصري جديد وحلة جديدة لأسطولها من الطائرات، وقيادة جميع التحولات الهامة في توجه العلامة التجارية حيال خدمة العملاء، كما أحدث تغييراً في طريقة التعامل مع مسافري طيران ناس، بحيث يتم التعامل معهم كضيوف وليسوا مجرد عملاء، وذلك من أجل الارتقاء بالخدمات إلى آفاق جديدة من الضيافة.
وخلال فترة اتسمت بالتغيير الجذري، كان لقدرات السرحان المتميزة في التعامل مع المشاريع الجديدة - ابتداءً بالتخطيط وانتهاءً بالتنفيذ - أثرها في مساهمته بفاعلية في تطوير بيئة العمل، وذلك خلال قيادته لأنشطة التسويق الداخلية.
وتمكن في ناس القابضة من بناء هيكل متكامل للتسويق، وبناء فريق يضم أفضل الكفاءات الوطنية، وقدم أفكاراً ومفاهيم مبتكرة بشأن أنشطة التسويق الخاصة بناس القابضة وشركاتها التابعة.
وحقق إنجازات رائعة عبر إطلاق العديد من الحملات التسويقية المتنوعة والتي حققت مبيعات كبيرة خلال عامي 2013 و 2014. وخلال فترة قيادته لإدارة التسويق والاتصالات، حصلت الإدارة على ثلاث جوائز من CMOآسيا للتميز التسويقي.
وعمل السرحان قبل انضمامه إلى طيران ناس في مجال الإعلان، حيث شغل مناصب في مجال الدعاية والإعلان في عدد من الوكالات والشركات، ثم انتقل إلى قطاع الاتصالات حينما تولى قيادة فريق الإعلان والاتصالات بشبكة الجوال في الشركة الاتصالات السعودية.