دشن مدير شرطة جازان "اللواء ناصر بن صالح الدويسي"، وأمين جازان "محمد الشايع"، عصر اليوم الأربعاء؛ "ميدان شهداء الواجب"، بحضور عدد كبير من القيادات الأمنية بالمنطقة ووسائل الإعلام المختلفة . ويقع الميدان شمال مبنى أمانة جازان بالكورنيش الشمالي في موقعٍ مميز، ويضم "9" لوحات كبيرة مضيئة؛ تحمل كلُّ لوحة صورةً لشهيد من شهداء الواجب أبناء منطقة جازان، فيما تحمل إحدى اللوحات صورةً جماعية لجميع شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لثرى الوطن الغالي.
وفي بداية الحفل: قال :اللواء الدويسي": نرفع عظيم شكرنا وتقديرنا لأمير المنطقة "الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز"، الذي بارك المبادرة وتبنَّى الفكرة ودعَمها حتى ولادتها على أرض الواقع، ومهما قدمنا لأبطالنا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن فلن نوفيهم حقهم.
وأضاف أن منطقة جازان ولادة الرجال الأفذاذ والعلماء والشعراء والأبطال الذين يخلدون أسماءهم ويخلدهم التاريخ منذ ولادتهم حتى بعد وفاتهم .
بعد ذلك قدم أمين جازان الدعوة للإعلاميين للمشاركة في إزاحة الستار عن واجهات لوحات صور الشهداء، وأخذ الصور التذكارية مع صور شهداء الواجب .
وأوضح "الدويسي" في تصريحٍ خاص ل"سبق"؛ أن شهداء الوطن وهبوا أنفسهم، وضحوا بأرواحهم فداء للوطن، وصوناً لأمنه، ودفاعاً عن أرضه، حتى ظفروا بالشهادة وعانقت أرواحهم ثراه الغالي، فقضوا نَحْبهم في ميادين البطولة. ومنطقة جازان تفخر وتشهد لتسعة من أبنائها من رجال الأمن الذين استشهدوا على هذا النهج العظيم، وولاة الأمر- أيدهم الله- يولون جلَّ اهتمامهم بذوي الشهداء وهم باقون في القلوب.
وأضاف "الدويسي" أن فكرة "ميدان الشهداء" جاءت بين شرطة وأمانة المنطقة، ولاقت التأييد من مدير الأمن، وباركها أمير المنطقة بتسمية "ميدان الشهداء بالكورنيش الشمالي".