غادرت أسرة القنصل السعودي عبدالله الخالدي، قبل قليل، مطار الملك فهد بالدمام متجهة صوب الرياض، للالتقاء به بعد أن ظل مختطفاً نحو ثلاثة أعوام. وكان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قد صرح بأن الجهود المكثفة التي بذلتها رئاسة الاستخبارات العامة تكللت بوصول القنصل السعودي في عدن عبدالله محمد خليفة الخالدي إلى أرض الوطن بسلامة الله.
وكان "الخالدي" قد اختطف من أمام منزله بحي المنصورة في عدن وهو في طريقه إلى مكتبه صباح الأربعاء 5/ 5/ 1433ه الموافق 28 مارس 2012م ليتم تسليمه بعد ذلك، في صفقة مشبوهة، إلى عناصر الفئة الضالة التي احتجزته قسراً في مخالفة صارخة للمبادئ والأخلاق الإسلامية والعربية، فضلاً عن أحكام العهود والمواثيق الإنسانية التي تحكم وتصون حقوقه كدبلوماسي عمله ينحصر في تيسير أمور مواطني الدولة المضيفة من الحصول على تأشيرات دخول المملكة للحج والعمرة والعمل وزيارة الأهل والأقارب وغيرها.
ومن المقرر أن يخضع "الخالدي" للفحوصات الطبية ويجمع شمله بأسرته.