أمر أحد المسؤولين بمستشفى القنفذة بإخلاء قسمي الجراحة، رجال ونساء، وضمهم إلى أقسام أخرى، وإخراج أسِرة القسمين إلى خارج المبنى وتركها في العراء، فيما أكدت صحة القنفذة أنه تم إخراجها من أحد أقسام التنويم ليتم حفظها في المستودعات المخصصة، وتم التنسيق المسبق لذلك. وقام مدير قسمي الجراحة، بعد علمه بما حدث في غيابه خارج الدوام الرسمي، برفع خطاب للمدير الطبي –"سبق" تحتفظ بنسخته- أخلى فيه مسؤوليته عن نقل المرضى للأقسام الأخرى.
وأشارت مصادر "سبق" إلى أن نقل المرضى وإخراج الأسرة، حدث بسبب الصيانة والإحلال التي تم البدء فيها لترميم مستشفى القنفذة العام.
وأوضح متحدث الشؤون الصحية بالقنفذة إبراهيم المتحمي، أن "صحة القنفذة" تتبع التوجيه الذي تسعى له وزارة الصحة بعدم تأثر الخدمة الطبية للمريض بسبب مشروع الإحلال القائم قدر الإمكان، وقد قام فريق عمل متكامل بدراسة إبقاء الخدمة الطبية الحرجة في المستشفى أثناء عملية الإحلال الجزئي ضمن معايير عالمية تضمن سلامة المرضى.
واختتم: "أما فيما يخص وضع الأسرة، فقد تم إخراجها من أحد أقسام التنويم ليتم حفظها في المستودعات المخصصة، وتم التنسيق المسبق لذلك، ويعود إخلاؤها للخطة التي وضعت للتسليم الجزئي من مبنى المستشفى للشروع في عملية الإحلال".