تكشفت تفاصيل مثيرة حول قضية الخلوة التي ضبطتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أحد أحياء الرياض قبل نحو أسبوعين؛ حيث اعترفت السيّدة التي ضُبطت في خلوة محرمة مع مراهق لم يتجاوز من العمر "17 عاماً" بمسؤوليتها عن كامل القضية، وتغريرها بالمراهق منذ سنوات. تقول السيّدة في اعترافاتها إن المراهق كان يلهو مع أبنائها منذ طفولته، أي قبل نحو 6 سنوات؛ كونه من أبناء الجيران. وأوضحت أنها بعد تقدُّم الطفل في السن، ووصوله إلى مرحلة المراهقة الأولى، بدأت في استدراجه، وأصبحت تستغل زيارته لأبنائها في المنزل واللعب معهم؛ حيث تقوم بإرسال أبنائها إلى "البقالة" أو أي أمر خارج المنزل، وتطالب ابن الجيران بمواصلة اللعب إلى حين عودة أطفالها، وفي هذه الأثناء تبدأ باستغلال الطفل. ومع تقدمه في السن ورفض زوجها دخوله المنزل بدأت تتحين الفرص للقاء بالمراهق؛ حيث بيّنت أنها اتصلت به وخرجت معه من قصر الأفراح قبل أن تطيح بهما دوريات الهيئة في أحد المخططات المظلمة والقريبة من قصر الأفراح قبل نحو أسبوعين. وكان المراهق خلال عملية ضبطه من قِبل الهيئة قد لوحظ عليه الارتباك، ثم انهار معترفاً خلال التحقيقات الأولية، مشيراً إلى أن من ترافقه متزوجة وأقام معها علاقة غير شرعية، وكانت قد تسللت من أحد قصور الأفراح تاركة خلفها 7 من أطفالها.