احتفت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالتعاون مع مجموعة محمد يوسف ناغي للسيارات بعد ظهر الخميس، الأخير من ربيع الثاني بتخريج (68) متدرباً، تم توظيفهم بالمجموعة كأحد أهم واجبات المؤسسة نحو تدريب وتوظيف الشباب السعودي، من خلال التدريب وفق المعايير الدقيقة لمعهد صناعة السيارات "آي إم آي IMI" المتخصص في تدريب صيانة السيارات في بريطانيا. تم ذلك، برعاية وزير العمل المهندس عادل فقيه، وحضور رئيس مكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة، والمهندس عبدالمنعم الشهري مدير عام فرع وزارة العمل بمنطقة مكةالمكرمة.
وقال رئيس المكتب المهندس أحمد بن جلالة إن المؤسسة والمجموعة وفقتا في توجيه جهودهما الإستراتيجية نحو توطين الوظائف الصناعية في هذا المجال والارتقاء بالكفاءات السعودية بالذات من خلال برنامج "التلمذة الصناعية" المتخصص الذي ينفذ بالمعهد الصناعي الثانوي الثاني بجدة، والذي نسعى من خلاله إلى الارتقاء بمستوى المهارات لدى المتدربين من خلال تطبيق نظام يشارك في إعداده وتنفيذه الجهة المستفيدة من التوظيف وذلك لضمان إتقان موظفيها من المتدربين على رأس العمل للكفايات الصناعية الأساسية التي يتطلع إليها القطاع الخاص.
وتابع: بالإضافة إلى توفير الفنيين المتخصصين وبإشراف معهد صناعة السيارات البريطاني والرائد في مجال صناعة السيارات مضيفاً أن المؤسسة تعمل حالياً مع كلية سنتينيال في تأهيل برامج السيارات التابعة للمجموعة في جدة ليكون مركزاً معتمداً ل"معهد السيارات البريطاني آي إم آي IMI" ولأول مرة في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج بالتحديد حيث تم تطوير الإجراءات بصورة مشابهة (للآيزو) وتوفير التسهيلات كافة، للوصول إلى مستويات عالية من الكفاءة المعيارية في خدمة السيارات الفاخرة ليكون أول مركز معتمد في المملكة والشرق الأوسط والخليج.
من جهته، أكد مدير عام فرع وزارة العمل بالمنطقة المهندس عبدالمنعم الشهري بأهمية دور وزارة العمل ومباركة جهود القطاع الخاص والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في ما يخص توطين الشباب السعودي وتوظيفهم في القطاع الخاص ومن ثم تدريبهم على الوظائف التي سيعملون بها بعد تخرجهم، مشيراً إلى أهمية البرنامج التدريبي، بتقديم مؤهلات تلبي احتياجات الصناعة في السعودية عن طريق تأهيل كوادر بشرية بمستوى عال من المهارة والقدرة على المنافسة، ومواكبة التغيير والتطور السريع في سوق السيارات العالمي، مستخدمين التقنيات الحديثة.