حول مشجعو فريق فينورد روتردام الهولندي ساحة "بياتزا دي سبانيا" الشهيرة في العاصمة الإيطالية إلى ساحة حرب بعد مواجهتهم مع الشرطة الإيطالية، قبل مباراة فريقهم مع مضيفه روما في ذهاب الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج". وألقى مشجعو الفريق الهولندي قنابل الغاز وغيرها من المقذوفات على رجال الشرطة في ساحة "بياتزا دي سبانيا"، قبل أن يرد رجال الشرطة عليهم بحزم وأخرجوهم من الساحة بالقوة، ثم أجبروهم على الصعود إلى الحافلات المخصصة لهم للتوجه إلى الملعب الأولمبي الذي احتضن المباراة.
وذكرت تقارير صحفية أن الجمهور الهولندي، المخمور بمعظمه، أثار الكثير من أعمال الشغب منذ يوم الأربعاء وحتى الخميس، ودخل في اشتباكات عنيفة مع الشرطة خلفت العديد من الجرحى.
ووفقاً لمصادر رسمية، فقد ألقت الشرطة القبض على 23 من هؤلاء المشجعين الهولنديين، علماً بأن المصادمات مع مشجعي فينورد أسفرت عن إصابة ستة من أفراد الشرطة الإيطالية بجروح.
وأعرب عمدة روما اينيازيو مارينو عبر حسابه على موقع "تويتر" عن غضبه لما شهدته روما واصفاً مدينته بالمدمرة، مشيراً إلى أنه اتصل بالسفير الهولندي لمناقشة الأمر.
وكان قد وصل حوالي 6 آلاف من مشجعي فينورد روتردام إلى روما لمؤازرة فريقهم في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.