دعا أستاذ الجغرافيا بجامعة القصيم وخبير الطقس الدكتور عبدالله المسند، إلى تأجيل غسل السيارات والأحواش والمناسبات الخارجية، حتى يوم الاثنين القادم، وتطبيق فكرة "الغرفة النقية"؛ وذلك تفادياً للأجواء الباردة الحالية. وأهاب بمرضى الجهاز التنفسي، البقاء في غرف محكمة وعدم الخروج منها إلا للحاجة، ومتابعة نشرات الأحوال الجوية؛ مشيراً -بحسب تغريدات بحسابه الشخصي ب"توتير"- إلى توقع استمرار العوالق الغبارية لأكثر من يومين.
وجدد "المسند"، دعوته لتطبيق فكرة "الغرفة النقية" في البيوت التي يعاني أحد أفرادها من المشاكل التنفسية؛ بحيث تؤهل إحدى الغرف لتكون ملجأ صحياً آمناً؛ إبان هبوب العواصف الرملية الشديدة.
وأشار "المسند" إلى اتباع الخطوات التالية: "إحكام إغلاق هذه الغرفة عن طريق استبدال النافذة المتحركة بزجاج ثابت للإضاءة فقط دون نفوذ الهواء الخارجي للداخل، ووضع ربلات مطاطية تحيط بإطار الباب بما فيه الإطار السفلي؛ لمنع تسرب أي هواء للداخل، وإلغاء مكيف الشباك، واستبداله بمكيف (اسبلت) مدعم بفلاتر خاصة لتنقية هواء الغرفة من العوالق الصلبة".
وأضاف: "في هذه الغرف النقية يجب استبدال السجاد الأرضي الحاضن للغبار بسراميك، واستبدال المقاعد المكسوة بالقماش الحاضنة للغبار بمقاعد جلدية، ولمزيد من دعم الكفاءة لنقاء الغرفة إضافة وحدة صغيرة ومتنقلة لرفع نسبة الرطوبة وتنقية الهواء داخل الغرفة، وتوفير الكمامات في حالة الخروج من الغرفة عند الحاجة، وتوفير الكمامات في حالة الخروج من الغرفة عند الحاجة".
واختتم: "بما أن اللجوء إلى هذه الغرفة قد يتكرر في الأسبوع أكثر من مرة، وربما يطول لأكثر من 24 ساعة في المرة الواحدة؛ لذا تؤهل الغرفة وتدعم بكل وسائل البقاء والترفيه حتى لا يضطر صاحبها للخروج حتى تنقشع الغمة؛ حيث يتوجب إنشاء الغرفة النقية في المدارس من باب أولى".