أتخم المنتخب الياباني لكرة القدم شباك المنتخب السعودي بخمسة أهداف دون رد في المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن مباريات الدور الأول في بطولة كأس آسيا المقامة في قطر، والتي تعتبر الأخيرة للمنتخب السعودي الذي خرج من البطولة مبكراً، فيما تأهل على ضوئها المنتخب الياباني للدور الثاني من البطولة. المنتخب الياباني كان قد أنهى المباراة منذ وقت مبكر عندما سجل ثلاثة أهداف متتالية خلال الدقائق العشرين الأولى من شوط المباراة الأول، مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر حاول الإبقاء على النتيجة وعدم تفاقم الوضع عن طريق إخراج المهاجم نايف هزازي وإدخال لاعب الوسط معتز الموسى، ولكن الحال استمر كما هو عليه في الشوط الأول، حيث عزز المنتخب الياباني النتيجة بهدفين إضافيين في الشوط الثاني، لتنتهي المباراة بنتيجة 5 أهداف دون مقابل، ظهر خلالها المنتخب السعودي في أسوأ حالاته وبأداء باهت تغيب عنه روح اللاعبين القتالية. معلق قناة لاين سبورت "عدنان حمد" تعجب وأبدى دهشته من المستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي في اللقاء، وقال بأنه مضطر لعدم النظر في لوحة الملعب ومجبر على تلافي ذكر النتيجة؛ لكونها لا تليق بالمنتخب السعودي صاحب الإنجازات المعروفة، وعن النتيجة أشار إلى أنها قاتلة وكارثية، مختتماً تعليقه على المباراة بعبارة "ويلاه ضاق الصدر!". محللو القنوات الرياضية ثار غضبهم من أداء اللاعبين وأشاروا إلى أنهم كانوا يتمنون خروج المنتخب السعودي من البطولة ب"بصمة" ولكنه للأسف خرج ب"وصمة عار". المحللون أكدوا بأن المنتخب السعودي خيّب الآمال، ولم يكن لدى لاعبيه أي روح قتالية، مما سهل مهمة لاعبي المنتخب الياباني الذين ظهروا وكأنهم في تمرين أو مباراة ودية. مقدم استديو لاين سبورت قال إن المنتخب السعودي كان الحلقة الأضعف في مجموعته، وكان يترنح، وتعتبر مشاركته هي الأضعف والأكثر ألماً منذ عام 1984م. أحد الإعلاميين السعوديين أكد بأن النتيجة تؤكد تدهور المنتخب السعودي، وتثبت عدم ولاء اللاعبين للمنتخب، على عكس انتمائهم الكبير للأندية، وقال "ما رأينها أشباه لاعبين باستثناء ثلاثة لاعبين أو أربعة".