شهدت العاصمة الرياض خلال ال 72 الماضية تحركات دبلوماسية عالية المستوى ولقاءات عدة أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- مع عدد من قادة دول الخليج، كان آخرها زيارة أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، يوم أمس، إلى الرياض؛ حيث أجرى خادم الحرمين جلسة مباحثات رسمية مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. وجرى خلال الجلسة، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسُبُل دعمها في شتى المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحات الخليجية والعربية والدولية.
أمير الكويت وكان أمير دولة الكويت الشقيقية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قد زار يوم الأحد 15 فبراير، الرياض، وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي، أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وعقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في قصره بالرياض، جلسة مباحثات رسمية مع أخيه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة.
وجرى خلال الجلسة استعراض روابط التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث المستجدات على الساحات الخليجية والعربية والدولية.
ولي عهد "أبو ظبي" واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم أمس الأول، بمطار الملك خالد الدولي الشيخ، محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد "أبو ظبي" نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة أجراها للمملكة؛ حيث عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في قصره بالرياض، جلسة مباحثات رسمية مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد "أبو ظبي" نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وجرى خلال الجلسة استعراض آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
نظرة مشتركة أوضحت عدد من صحف الإمارات العربية المتحدة وكتّابها في مقالاتهم الافتتاحية، عقب زيارة ولي عهد "أبو ظبي" للمملكة، أن مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد "أبو ظبي" نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، خلال زيارته للمملكة، تأتي ضمن علاقات قوية وثقة متبادلة، وما يجمعهما من وحدة المصير والرؤية المشتركة تجاه القضايا الإقليمية والعربية والدولية.
ورأت الصحف وكتّابها، أن الزيارة تؤكد مستوى التعاون بين دولة المملكة والإمارات، وتدفعه إلى مراحل متقدمة، وتعكس عُمق ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية صلبة تستند إلى إرادة قوية ومشتركة، للدفع بها إلى آفاق أوسع من التعاون والعمل المشترك لما فيه خير البلدين ومصلحة مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واعتبرت الصحف أن الزيارة تعبير ساطع عن الإرادة المشتركة لتقوية ركائز التنمية بين البلدين، وفتح آفاق التعاون، وتطوير آليات التنسيق، وتعبير عن إرادة الأمة في مواجهة التحديات كافة.
وأكد رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" محمد الحمادي، أن الجميع يدركون عمق الروابط ومتانتها بين الإمارات والمملكة، وأن ما ميّز ويميّز هذه العلاقات هو وحدة الرؤية تجاه القضايا الإقليمية والعربية والدولية، وكذلك الثقة المتبادلة بين القيادتين على مختلف المستويات.
فَتَحْتَ عنوان "الخليج والأيدي الأمينة"، قال الحمادي في مقاله: "إن الاستقبال الرسمي الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له في الرياض، أمس، ما هو دليل على قوة تلك العلاقات".
الصحف القطرية وتصدّرت الصحف القطرية الصادرة صباح اليوم، صور لزيارة أمير قطر إلى المملكة؛ حيث نقلت الصحف خبر الزيارة وأبرز الاهتمامات والمواضيع الثنائية المشتركة التي تم بحثها.