حذر عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور سعد بن تركي الخثلان، من تفريق الجماعة وشق عصا الطاعة، ودعا خلال برنامج له بمحافظة شرورة بعنوان "مسؤولية الأئمة تجاه ترسيخ مفهوم جمع الكلمة ولزوم الجماعة والبُعد عن أسباب الفرقة"، بحضور الأئمة والخطباء، إلى اللحمة الوطنية والاعتناء بمكانة الأئمة والخطباء. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع الوزارة بنجران سلمان حسين المساوي ل"سبق" أن الخثلان تكلم عن أهمية مكانة الأئمة والخطباء وعظم المسؤولية المناطة بهم، وحث على لزوم الجماعة ووحدة المجتمع التي لا يعرف قدرها إلا من فقدها.
كما تطرق لنعمة صفاء العقيدة في هذه البلاد، وتكلم عن فتنة الخوارج وبيان خطرهم إلى الآن، الذين شوهوا الإسلام، وبيّن موقف الأئمة والخطباء من هذا المنهج المنحرف، وحذر من التعاطف معهم. وبيّن أهمية المحافظة على أمن هذه البلاد، وضرورة تأليف قلوب العامة لولاة الأمر.
من جهته، قام المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بنجران الشيخ مرزوق الرويس، يرافقه مدير مركز الدعوة بنجران الشيخ محسن الحارثي، بجولة تفقدية لمحافظة شرورة.
وشملت الزيارة محافظ شرورة، والوقوف على جامع خادم الحرمين الشريفين بشرورة بعد أن تم ترميمه، وحضور برنامج الدكتور سعد بن تركي الخثلان عضو هيئة كبار العلماء.
وألقى الشيخ الرويس محاضرة بعنوان "لزوم الجماعة" بجامع خادم الحرمين الشريفين بشرورة، وأقام الفرع ممثلاً بإدارة الأوقاف والمساجد بشرورة لقاءً بعد العشاء يجمع رؤساء الإدارات الحكومية وطلبة العلم ومشايخ القبائل.
وقدم المدير العام لفرع الوزارة بنجران الشيخ مرزوق الرويس الشكر للأمانة العامة لهيئة كبار العلماء على هذه البرامج المفيدة.