مثل ملتقى شباب الخبر الثامن المقام حالياً على الواجهة البحرية بكورنيش الخبر الذي ينظمه مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات "هداية" فرصة لذوي الإعاقة لتقديم إبداعهم، حيث لم تحرجهم إعاقتهم من تقديم المساعدة للمجتمع ولا لأصحاب الإعاقة مثلهم، كانوا شامخين هناك في خيمة "سواعد العطاء" لتقديم أية خدمة . وكشف المشرف على خيمة "سواعد العطاء" مدرب التنمية البشرية فواز الدخيل، عن تدشين أكبر شعار يجسده بشر يوم الجمعة القادم في كورنيش الخبر الساعة الرابعة عصراً، بهدف إرسال رسالة تعاون بين ذوي الإعاقة والمجتمع ويشارك في هذا الشعار 450 من أصحاب الدراجات النارية.
وبين أن خيمة "سواعد العطاء" احتوت على ممر يكشف آلام الجسم من خلال علم يسمى "رفلكسلوجي"، واختبارات الكرسي المتحرك في سهولة الوصول، وركن لأكبر شعار إرشادي مروري يحتوي على قيمة مخالفة من يقف مكان ذوي الإعاقة وسيوضع في أحد الميادين الكبيرة بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع الأمانة، وكذلك ركن يشرح مرض التصلب اللويحي لتسليط الضوء على ضعف ثقافة المجتمع عن هذا المرض، وركن آخر عن الفن التشكيلي يقدم إبداعات المعاقين وفريق سواعد لذوي الإعاقة والذي يتكون من مجلس إدارة وعاملين جلهم من ذوي الإعاقة الحركية، بالإضافة إلى فعاليات المسرح وبرامج تدريبية في قراءة الشخصيات بواسطة برنامج أنماط الشخصياتMPTI، واستضافت الخيمة كذلك آباء ذوي الإعاقة والتحدث معهم عن همومهم وعن المعوقات التي تواجههم للعمل على مساعدتهم.
وقال الدخيل في ذات السياق: انتقلنا حالياً من مرحلة الطلب والتعديل إلى مرحلة العطاء فتم تكوين هذه الخيمة باسم سواعد العطاء لنبين للمجتمع أننا في مرحلة القدرة على العطاء، ونسير بعدها وفق إستراتيجية واضحة لخمس سنوات نبين فيها أن من حق الوطن علينا العطاء للمجتمع، لافتاً أنهم في طور تقييم مرحلة العطاء من أجل الانتقال إلى مرحلة القيادة وهي رسالة نقول فيها إن من حقنا أن نقود مراكزنا بأنفسنا رغم إعاقتنا.
وبحضور أعضاء المجلس التنفيذي لشباب أعمال غرفة الشرقية وعدد من الشخصيات المعروفة انطلقت فعاليات اليوم الخامس لملتقى شباب الخبر الثامن مساء الاثنين عبر مسابقة رتل مع القرآن وتسليم جوائزها لطلاب المرحلة المتوسطة من قبل إدارة الملتقى وإضافة إلى السحوبات اليومية على الجوائز المختلفة والدخول في السحب الكبير كما كان للمبدع عيد الدوسري إطلالة على مسرح الفعاليات الكبرى تلا ذلك محاضرة لفضيلة الشيخ الدكتور مشعل العتيبي التي تأثر بها الحضور والتي كانت عن النبي صلى الله عليه وسلم، عقب ذلك أمسية شعرية للشاعر محمد بن نغموش والشاعر عبدالعزيز الرفيدي والنجم الجماهيري "أبو جفين" وتقديم المبدع راشد بن حماد الدوسري والتي تفاعل معها الحضور وبشدة، حيث ألقيت أكثر من ست قصائد وشيلات.
واستكمالاً لمشوارها المتألق استضافت خيمة سفراء العطاء الدكتور خالد السعدي حيث قدم دورة تحت عنوان "خصائص الأطفال في مرحلة الطفولة المتوسطة" والتي استفاد منها 25 معلماً لمرحلة الصفوف الأولية وسط جو من الإثراء المتميز، كما قدمت خيمة الأشبال فعالياتها المتميزة كعادتها حيث أشعلت فرقة المواهب الرياضية الخيمة بالمسابقات والألعاب الترفيهية كما استمتع الحضور من فئة الأشبال بالعديد من أركان الخيمة مثل ركن سوق عكاظ والحسابات الرياضية وعلوم المعرفة وغيرها.
وفي سياق التدريب والتطوير وتنمية المهارات واصلت خيمة محطات في بناء المهارات برامجها لليوم الخامس حيث استقبلت الخيمة أكثر من 55 متدرباً لحضور الدورة المقدمة من قبل الأستاذ أحمد خليفة الفريدان والتي كانت بعنوان "مهارات عملية في العمل التطوعي" تخللتها عروض مرئية وتدريبات حركية تفاعل معها المتدربون.
ومن ضمن البرامج الحماسية المتميزة في الملتقى قدمت الخيمة الشبابية فعالياتها المميزة بحضور 2000 زائر حيث استمتع الحضور بفعاليات حوار كافيه وأمسية بعنوان كيف تقرأ اللافتة وبرنامج تزود معنا وأمسية قدمتها فرقة أجواء ومشاركات تمثيلية هادفة وشيلات إنشادية ومسابقات من تقديم النجم محمد المحسن على إثرها وزعت العديد من الجوائز والسحوبات المتنوعة.
وعلى صعيد آخر استقبلت الخيمة الرياضية الجماهير الحاضرة بالعديد من الألعاب المختلفة مثل البيلياردو والتنس وكرة السلة والبلايستيشن حيث وزعت أكثر من 300 تذكرة وشهدت الخيمة زيارة من قبل إدارة ولاعبي أكاديمية مواهب الرياضية.