أطاحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض بعصابة منظمة تتكون من سبعة أشخاص من جنسيات مختلفة امتهنوا خطف الحقائب اليدوية وسرقة أجهزة الجوالات في أوقات متفرقة. وتم ذلك بعد متابعة ميدانية من خلال الانتشار الكثيف والمنظم للخلايا البحثية إثر تلقي عدد من مراكز الشرط في غرب مدينة الرياض عددًا من البلاغات من بعض المواطنين والمقيمين رجالاً ونساءً بشأن تعرضهم لخطف حقائبهم أثناء سيرهم في الطرق العامة أو في لحظات غفلة منهم عما يحملونه من متعلقات شخصية، وكذلك سرقة أجهزتهم الجوالة أثناء سيرهم على الأقدام. وجرى إعداد خطة أمنية إستراتجية وتوسع المراقبة الميدانية للإطاحة بالجناة، حيث تم القبض عليهم الواحد تلو الآخر في عدد من الكمائن نظراً لدقة الأسلوب الإجرامي الذي كان ينتهجونه في سرعة الاختفاء ومحاولة تضليل رجال الأمن بعد ارتكابهم تلك الحوادث، وكذلك اختيار ضحاياهم بعيداً عن أنظار الناس، وتقسيمهم أنفسهم إلى عدة مجموعات، بحيث تكون الأدوار موزعة في ارتكاب الجريمة والمراقبة وتصريف المسروقات. وبالتحقيق المبدئي معهم اعترف الجناة بما يربو على ست عشرة حادثة جنائية، كما استطاع المبلغون التعرف عليهم من الوهلة الأولى. ومن ناحية أخرى، استطاع مركز شرطة محافظة السليل كشف غموض قضية سرقة لإحدى مدارس البنات والقبض على مرتكبيها. وكان المركز قد تلقى اتصالات من مديرة إحدى المدارس الابتدائية بالمحافظة تفيد فيه بتعرض المدرسة لسرقة ثلاجتين ومكنسة كهربائية وجهاز عرض ضوئي "بروجيكتور" مطور، وجهاز مودم آفاق شامل، وقيام السارق بمحاولة إحراق بعض كتب المعلومات، موضحة أنها لا تتهم أحداً بالسرقة. وأجرى قسم البحث بالمركز عمليات بحث وتحر موسعة، شملت المشبوهين وأرباب السوابق، لتسفر عن التعرف على هوية منفذي هذا الاعتداء والقبض عليهما، وهما عاطلان عن العمل في العقدين الثالث والرابع من العمر، وقد اعترفا بتنفيذهما هذه الجريمة، وتم استكمال الإجراءات اللازمة في القضية.