عقدت "غرفة نجران"، صباح اليوم، بمقرها الرئيس؛ المؤتمر الصحفي الخاص بمعرض الصناعات الوطنية الأول بالمنطقة، الذي تنظمه "غرفة نجران"- أيضاً- بالتعاون مع "شركة الهضبة السعودية" خلال الفترة من "3– 5/6/1436ه"/ الموافق "23– 25 مارس 2015م". شارك في المؤتمر: رئيس غرفة نجران "مسعود بن مهدي آل حيدر"، والمدير التنفيذي لشركة الهضبة السعودية لتنظيم المعارض والمؤتمرات "بلال برماوي"، وأدار المؤتمر "عبد الله بن منصر آل منصور". بدأ المؤتمر بكلمة لرئيس غرفة نجران؛ أشاد خلالها بالدعم المستمر والقائم الذي تقدمة حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- لجميع الفعاليات والمناسبات، التي تدعم من تسريع الحركة الاقتصادية وتنمية الموارد على مستوى المملكة؛ حيث تعتبر صناعة المعارض إحدى ركائزها الأساسية.
وأشار إلى أن هذا المعرض هو الأول من نوعه بالمنطقة؛ حيث كان السبب في عدم إقامته في الفترة السابقة؛ وجود عدد من الاشتراطات والضوابط التي تحكم إقامة مثل هذه الفعاليات، مؤكداً أن المعرض مفتوح لجميع المنتجات الوطنية بشتى أنواعها دون استثناء، ولجميع المشاركين الحق في عرض منتجاتهم؛ سواء أكانت بلاستيكية أو تجهيزات أو أصباغاً أو إلكترونية أو صناعية، دون تحديد مدة المعرض، والتي قررت بثلاثة أيام.
وذكر "الحيدر" أن المدة تم وضعها حسب احتياج المنطقة، وكأول معرض من نوعه يقام فيجب علينا أن نحتسب ردود الأفعال للزوار خلال المعرض ومدى رضاهم؛ لأن هذا هو المعيار في تمديد فترة المهرجان خلال السنوات القادمة إن شاء الله.
وقال: إن الهدف الرئيس من إقامة المهرجان هو الترويج للمنطقة اقتصادياً واستثمارياً وسياحياً، كما أن ذلك يخدم الشركات والمؤسسات العارضة؛ حيث يتمكّنون من عرض منتجاتهم والتسويق لها في بيئة استهلاكية جديدة كمنطقة نجران، إلى جانب جذْب المستثمرين والمهتمين؛ لكسب عملاء جدد وجمع معلومات دقيقة حول توجهات رؤوس الأموال، والتعاون معهم في وضع نجران ضمن خطة إنشاء مشاريعهم، لتصبح مركزاً للصناعات ولكبرى الشركات.
وأردف أن "مركز الأمير مشعل بن عبد الله للمؤتمرات والفعاليات" بالمنطقة يعتبر من أكبر مراكز المعارض على مستوى المملكة؛ وهو ما يسهل علينا إقامة مثل هذه الفعاليات، وكذلك البنية الأساسية بالمنطقة تجعلنا نعمل ونجتهد في تطوير صناعة المعارض بمنطقة نجران، مشيداً بالدور الكبير للقطاعات الحكومية المشاركة والداعمة لهذا المعرض، يتقدَّمها الدعم والحرص من "الأمير جلوي بن عبد العزيز آل سعود" أمير منطقة نجران، الذي يحرص دائماً وأبداً على أن يكون لنجران دور كبير على مستوى المملكة في التنمية الاقتصادية، والمشاركة في الإنجازات الوطنية والمتمثّلة في إنشاء الشركات والمؤسسات بنجران متعددة الأنشطة، ودعم العجلة الاستثمارية بشكل مستمر. وقال "برماوي": إن هذا المعرض يأتي نتيجة لجهودٍ متبادلة بين الشركة والغرفة، والتي أثمرت عن أول تعاون في إقامة هذا المعرض، والذي يعتبر تحدياً للجميع؛ لعدم وجود ثقافة المعارض الوطنية سابقاً في المنطقة.
وأضاف أن المعرض يفتح أبوابه لأبناء منطقة نجران من رجال الأعمال أصحاب الشركات والمؤسسات كمشاركين ضمن العارضين لمنتجاتهم، ولهم تعامل خاص؛ وذلك لدعمهم وتشجيعهم؛ لأنهم يعتبرون المستهدفين بالدرجة الأولى في هذا المعرض.
ونوه إلى أن المعرض لم يغفل الناحية الاجتماعية وخدمة الحرفيين و"الأسر المنتجة"، التي تم تخصيص عدد من الأجنحة لهم مع العارضين؛ وذلك لتشجيعهم وتأكيد حرص الغرفة والشركة على تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية بهذا الشأن.
وقال "برماوي": إن المعرض هو بوابة لعالم الصناعات الوطنية يمكن للجميع الاستفادة منه والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الصناعات، وتوسيع دائرة المعرفة لدى الزوار لمعرفة شركات الوطن العاملة في شتى المجالات، التي أصبح لها اسمٌ تجاري عريق في عالم المال والأعمال.
وأكد أنه من خلال الدراسة الأولية والميدانية للمنطقة لإقامة معرض الصناعات الوطنية؛ وجدنا أن هناك بيئةً خصبة ورجالَ أعمال يمكنهم الاستفادة من هذا المعرض وعقد شراكات مع شركاتٍ وطنية من خارج المنطقة، والذي سينعكس إيجاباً على تطور الصناعة بنجران خلال السنوات القادمة بإذن الله.