نال بحث قدمه الطالب بكلية العلوم في جامعة جازان، محمد عبدالرحمن عمير، جائزة التميز البحثي، بعد أن وافته المنية قبل أن يعلم بالخبر السعيد، وخيّم الحزن على القاعة أثناء تسليم الجائزة. وتسلم الجائزة نيابة عن الطالب المتوفى؛ عميد كلية العلوم الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين؛ خلال انطلاق الملتقى العلمي السادس لطلاب وطالبات جامعة جازان.
وافتتح مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور محمد بن علي ربيع فعاليات الملتقى بحضور وكلاء الجامعة وعمداء وأعضاء هيئة التدريس بالكليات، صباح أمس، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالإدارة العليا للجامعة.
وتضمن الافتتاح تكريم الفائزين والفائزات في المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة والملتقى الثقافي والعلمي الأول بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور محمد بن علي ربيع: "هذه التظاهرة العلمية البحثية لفرسان وفارسات الجامعة تعدّ ثمرة نتاج جهدهم واجتهادهم وإخلاصهم في البحث العلمي والبحث عن التميز".
وأضاف: "هذا الاجتهاد سيثمر عن نتائج مشرفة خلال المشاركة في المؤتمر الوطني لطلاب وطالبات التعليم العالي الذي سيعقد في جدة".
وأردف عميد شؤون الطلاب الدكتور محمد بن حمود حبيبي: "سبق عقد هذا الملتقى؛ تنظيم خمس ملتقيات سابقة ساهمت في إحداث حراك علمي وثقافي متميز مما أسفر عن تحقيق كثير من الأهداف المنشودة ونجاح كثير من الخطط الموضوعة مسبقاً، كما فاز أصحاب عدد من المشاريع البحثية بجوائز متعددة في ملتقيات وزارة التعليم العالي".
وكان الملتقى، الذي يستمر ثلاثة أيام، قد انطلق في يومه الأول بجلستين، ناقشت الأولى منها عدداً من الأبحاث العلمية في محور العلوم الطبية والصحية؛ من أبرزها بحث حول "الوعي بين طالبات جامعة جازان بالرياضة"، و"المواقف من المتبرع بالأعضاء والمعرفة بذلك بين طلاب وطالبات جامعة جازان".
وناقشت الجلسة الثانية محور العلوم الطبية والصحية، وكان من أبرز البحوث التي قدمت بحث بعنوان "حصر لأشجار النباتات المنزرعة في جازان"، وآخر بعنوان "مستوى التلوث الضجيجي لمدينة جازان".
جدير بالذكر أن الملتقى يشتمل على 154 بحثاً علمياً و80 ابتكاراً، بالإضافة إلى معرض يحوي أكثر من 290 عملاً فنياً تشكيلياً وتصويراً ضوئياً وأفلاماً وثائقية اعتمدت على أربعة محاور هي محور العلوم الصحية والطبية؛ محور العلوم الأساسية التطبيقية والهندسية؛ محور العلوم الإنسانية "التربوية والشرعية واللغوية" ومحور الابتكار.