أنهى توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن ناصر، محافظ محافظة الخرج، خلافاً بين قبيلتين بالصلح. وكانت مشاجرة وقعت بين شبان من قبيلة المساعرة من الدواسر وآخرين من قبيلة قحطان في مركز الهياثم، خلفت إصابات بين الطرفين. وخشية تطور الخلاف بين القبيلتين، توجّه مشايخ وأعيان المحافظة إلى قبيلة المساعرة؛ في مسعى لتسوية خلافهم مع أفراد قبيلة قحطان، حيث ارتضت قبيلة المساعرة بالصلح بلا مقابل، إضافة إلى تنازلهم عن حقهم الخاص؛ حرصاً منهم على احترام وجاهة القبائل والمشايخ الحاضرين، وكذلك توجيهات أمير منطقة الرياض ومتابعة محافظ الخرج. وعقد عامر بن حزام بن خرصان، رئيس مركز الرفيعة في الخرج، محضر الصلح بين القبيلتين بحضور عدد من المشايخ. وتم الصلح بينهم دون مقابل، بتفهم جميع الأطراف. وأشار عامر بن حزام إلى أن هذا الصلح من نتائج توجيهات سمو أمير منطقة الرياض وحبه الدائم للإصلاح ونبذ التفرقة، شاكراً لقبيلة المساعرة موافقتهم على الصلح، مثمناً لهم هذا الموقف الذي لا يستغرب منهم.