سادت أجواء الفرح والسرور أوساط المبتعثين والمبتعثات بأستراليا؛ وتبادلوا التهاني والتبريكات بعد صدور الأوامر والقرارات الملكية والتي تضمنت صرف مكافأة شهرين لجميع المبتعثين والمبتعثات. وعبّر المبتعث سليمان الراجحي عن مشاعره بهذه المناسبة فقال: "باسمي وباسم إخواني المبتعثين في أستراليا اقدم أسمى التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف".
وأضاف: "أشكر خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان على هذه الأوامر الملكية التي تصب في مصلحة الدين ثم الوطن والشعب وهذا يدل على حرص خادم الحرمين الشريفين على استمرار نهضة هذا البلد التي كانت ومازالت هي جل اهتمام ولاة أمرنا".
وأردف: "شاهدت رسالة خادم الحرمين اللتي غرد بها عبر تويتر وتمعنت بها كثيراً وقرأتها بحماس أكثر من الأوامر الملكية لأنها مفعمة بالمستقبل المشرق لنا ولأجيالنا القادمة".
من ناحيتها؛ قالت المبتعثة حصة العقيل: "ألم الغربة عشناه كطلاب مبتعثين وعانيناه، ولكن أن يكون لك ولي أمر كالأَب يتذكرك ليخفف عنك ألم الغربة فهذهِ نعمة يفتقدها الكثيرون".
وقال أعضاء جمعية الإعلاميين السعوديين بأستراليا: "نشكر خادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الكريمة لأبنائه المبتعثين والمبتعثات ومكافأتهم ونحن يا خادم الحرمين الشريفين مدينون بالوفاء لهذا الوطن المعطاء".
وقالت المبتعثة أريج الخلف: "كسحاب السماء يُمطرنا ولاة أمرنا بكرمهم، نحن بخير ما دمنا نستظل بظل والدنا الملك سلمان".
وقال المبتعث خلف السبيعي: "شكرًا يا ملكنا سلمان يا رمز العطاء .. نستشعر رغم انشغالك مدى حرصك على أبنائك المبتعثين والمبتعثات وما هذه القرارات التي تأتي لخدمة المجتمع بجميع فئاته إلا تأكيداً لحبك العميق وحرصك الدائم على ما يحقق أهداف هذا المجتمع ويتناسب مع احتياجاته".
وقال المبتعث سليمان السيف: "لا شك أن ما قدمه الملك من دعم لقطاعات المجتمع ومرافقه الحيوية سينهض بمسيرة هذا البلد المعطاء اقتصادياً و تنموياً ويعزز وحدة وتلاحم الشعب السعودي".
وعبّر المبتعث عبدالله مغرم عن بالغ شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على مكرمته السخية.
وعبّرت المبتعثة أميرة عبدالله آل سلمان عن عظيم امتناناها وتقديرها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه المكرمة الملكية الغالية.
وقال المبتعث زياد بن بندر العنزي: "الملك سلمان هو الإنسان الكريم الذي حرص على دعم جميع الطلاب عندما زار أستراليا حتى أولئك الذين يدرسون على حسابهم وكنت أنا أحدهم".