أكثر من 100 ألف زائر من رجال الأعمال والعائلات والشباب ومحبي السيارات اطلعوا على سيارات 2011م والسيارات الكلاسيكية والرياضية، فيما حقق المعرض صفقات تجاوزت ال 35 مليون ريال سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، تمثل حصيلة ختام فعاليات المعرض السعودي الدولي الثاني والثلاثين للسيارات بجدة برعاية وزارة المواصلات، وبدعم من إدارة مرور جدة وهيئة المواصفات والمقاييس وتنظيم شركة الحارثي، وذلك في مركز المعارض والفعاليات التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة. وشهد المعرض طرح 187 سيارة ومركبة لموديلات عام 2011م ل 200 شركة ووكالة سعودية تتجاوز قيمتها 70 مليون ريال منها 17 شركة تركية للسيارات و4 شركات إيرانية لقطع الغيار والإكسسوارات. وأكد وليد واكد، المدير التنفيذي لشركة الحارثي، أن المعرض شهد نقلة نوعية كبيرة لهذا العام برعاية بنك الرياض (الراعي الرئيسي)، مما يعكس أهميته للشركات والمهتمين والأسر والشباب الذين اطلعوا على أحدث الخدمات والمنتجات تحت سقف واحد في أكبر أسواق المنطقة، حيث يقدر حجم مبيعات سوق السيارات والمعدات وقطع غيار السيارات والإكسسوارات وأجهزة معدات ورش الصيانة وخدمة ما بعد البيع بأكثر من 9 مليارات ريال في المملكة، فيما تشهد السوق المحلية نمواً بنسبة 25% سنوياً. وأضاف أن قسم السيارات المعدلة بالمعرض لفت أنظار الزوار والشباب بصفة خاصة، حيث قدم 40 شاباً سعودياً إبداعاتهم ل(35) سيارة معدلة في فنون عالم السيارات وسط أجواء من الإثارة والتشويق والتصفيق. وأوضح الدكتور أحمد عبدالحميد باقاسي، مدير فريق سما تيم، أن مشاركتهم للمرة الثالثة على التوالي تأتي في إطار إبراز المواهب الشابة وإبداعاتهم الذاتية، وخلق أجواء مرحة لزوار ومرتادي المعرض، مشيراً إلى أن المعرض تضمن نوعيات مختلفة من السيارات المعدلة في التعديلات الخارجية سواء في المحرك أو الشكل الخارجي، ومضيفاً أن المجموعة حرصت على تنويع المشاركة والحيوية لإثراء الحدث وإنجاحه، كما تفاعل الحضور مع عروض الدراجات النارية المتنوعة بقيادة أفضل المهاريين في قيادة الدرجات النارية والاسكيت، حيث كانت عروضاً مميزة ومبهرة للزوار. وشكر رئيس الفريق، في ختام حديثه، شركة الحارثي، الشركة المنظمة على دعوتها ومشاركتها في هذا الحدث التي أطفت أجواء من التشويق والحماسة للشباب، متمنياً من المسؤولين في الاتحاد السعودي لرياضة السيارات، إنشاء أندية متخصصة في مجال السيارات المعدلة والاهتمام بهذه الفئة.