شهدت مباراة ستاندار لييج وضيفه أندرلخت في الجولة 23 من الدوري البلجيكي، واقعة مثيرة كان بطلها اللاعب ستيفن ديفور متوسط ميدان فريق أندرلخت، الذي تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء، بعدما ألقى الكرة على جماهير فريقه السابق ستاندار لييج، التي أثارت استفزازه منذ بداية اللقاء. وبدأت الأحداث بعدما رفعت جماهير فريق ستاندار لييج قبل انطلاق المباراة، لافتة كبيرة رسم عليها رجلاً يحمل سيفاً وبجواره رأس اللاعب فقط ومفصولة عن باقي جسده، بالإضافة إلى رسالة موجهة للاعب مفادها إما العودة لصفوف الفريق أو مواجهة الموت.
ويبدو أن اللافتة المرعبة أثارت غضب اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، فسدّد الكرة نحو مشجعي فريقه السابق، ما دفع حكم اللقاء لإشهار البطاقة الحمراء في وجهه.
وتقدم ديفور بعد المباراة بالاعتذار للمشجعين عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" وكتب "أعتذر لجماهيري.. رغم أني لم أدرك سبب البطاقة الحمراء.. لم يكن من الممكن رؤية أو سماع الحكم".
يذكر أن ديفور قضى خمسة أعوام في صفوف فريق ستاندار لييج قبل أن ينتقل إلى بورتو البرتغالي في عام 2011، حيث قضى معه موسمين، قبل أن يعود إلى بلجيكا ليلعب في صفوف فريق أندرلخت الغريم التقليدي لستاندار لييج الذي أنهى المباراة بالفوز بهدفين نظيفين.